الشريان الأبهر أكبر شريان في الجسم أسباب ضعفه وطرق التخلص من الألم إليك أهم المعلومات
نشر في
29 أكتوبر, 2021
|
408 مشاهدة
الشريان الأبهر هو أكبر شريان في الجسم، وهو ينقل الدم المحمّل بالأكسجين من القلب إلى باقي الجسم، ويمتد الشريان الأبهر صعودًا للأعلى في بدايته وهذا الجزء من الشريان الأبهر يسمى الأبهر الصاعد (Ascending aorta)، ثم ينحني، يبدأ بالهبوط إلى الأسفل مرورًا بالصدر ليصل في النهاية إلى البطن، وهذا الجزء يسمى بالأبهر النازل (Descending aorta)، وهناك كثير من الأسباب التي تؤدي للألم في هذا الشريان منها بسيط ومنها يحتاج العلاج الطارئ مثل التسلخ أو التضيق أو التمدد.
سبب تلف الشريان الأبهر أو عوامل أضعافه
تصلب الشرايين (تصلب الشرايين).الانحطاط الوسطي.ارتفاع الضغط العالي، التدخين.الأمراض الوراثية (مثل متلازمة مارفان).الاضطرابات الخلقية.أمراض النسيج الرابط، الأمراض المناعية و الأمراض الالتهابية.
قد يوصي الطبيب ببعض مسكنات الألم التي قد لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الأسبرين (Aspirin)، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) حيث أنها تقلل من الالتهاب، والام العضلات، ويساعد أيضًا على تحسين جودة النوم.
مضادات الاكتئاب
تساعد مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين (Selective serotonin reuptake inhibitor) في تخفيف الألم والتعب، وتحسين المزاج مما يساعد الشخص على التحكم في الألم بشكل أفضل، لكن يجب استشارة الطبيب أولًا لمناقشة الاثار الجانبية له حيث أنه قد يسبب الغثيان، وزيادة الوزن.
مضادات الاختلاج
تساعد أدوية النوبات في تقليل الألم، ومن أبرز الأدوية المستخدمة: بريجابالين (Pregabalin)، ودولكستين (Duloxetine)، والميلناسيبران (Milnacipran) حيث أنهم يعدون مضادات للتشنج وخاصة لألم الأبهر، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب أولًا لأنهم قد يسببون بعض الاثار الجانبية.
يمكن استخدام الوخز بالإبر لتخفيف ألم الأبهر، وتعزيز الشفاء الذاتي، وزيادة تدفق الدم، وتغير مستويات الناقلات العصبية في الدماغ، ويتم ذلك من خلال إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة من الجسم.ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب حيث أنه قد ينتج بعض المخاطر بعد العلاج، مثل النزيف الطفيف.