أبلغت وزير الخارجية السودانية مريم الصادق، اليوم الثلاثاء، في رسالة إلى نظرائها في الدول الإفريقية والعربية والغربية، بأن رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته "في مكانٍ غير معلوم حتى اللحظة".
الخارجية السودانية تؤكد أن مصير حمدوك غير معلوم
وأعربت الصادق في رسالتها عن إدانة الحكومة "للانقلاب العسكري وأنها لن تستسلم لإعلاناته غير الدستورية، وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية"، وفقاً لما نقلته وزارة الإعلام السودانية في صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
[caption id="attachment_410402" align="alignnone" width="2560"]
الخارجية السودانية تؤكد أن مصير حمدوك وأعضاء حكومته "غير معلوم".. والبرهان يصدر بياناً هاماً[/caption]
وأمس الإثنين، واعتقل الجيش السوداني، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومعظم أعضاء حكومته والعديد من المسؤولين والعاملين بقطاع الإعلام.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، جملة من القرارات من بينها حل النقابات والاتحادات المهنية، وذلك بعد يوم من سيطرة الجيش على السلطة.
وكان البرهان أعلن أمس، تعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية، مؤكداً في الوقت نفسه الالتزام بمعظم موادها، والتمسك باتفاق جوبا للسلام، كما أعلن حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، اجتماعاً طارئاً مغلقاً بشأن الوضع في السودان، بناءً على طلب كل من بريطانيا وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا.
