"إن تقديم بشار الأسد إلى العدالة هو القصة الرائعة للجهود المبذولة ضد الصعاب لجعل أحد أسوأ الأنظمة في عصرنا مسؤولاً عن جرائم بشعة لا مثيل لها منذ النازيين"، هكذا بدأت شركة "اسبيرانزا للإنتاج" مقدمتها الدعائية عن فيلم ستعرضه قريباً.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2021/09/242569340_119841813737467_2763844412739644224_n.mp4
إحضار بشار الأسد للعدالة
أعلنت شركة اسبيرانزا للإنتاج ( Esperanza Productions) الدولية، عن قُرب عرض الفيلم الوثائقي "إحضار الأسد للعدالة"، وذلك اعتباراً من مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.والفيلم هو من إعداد وإخراج كل من آن دالي ورونان تينان، ومدته ساعتين ونصف ساعة، وسيُظهر جرائم النظام السوري وداعميه مع جميع الوثائق.
نظام بشار الأسد من أخطر الأنظمة الاستبدادية
وقالت الشركة في حملتها الدعائية: "لم يسبق في التاريخ أن تم جمع أدلة أكثر رغم المخاطر الكبيرة، ضد أي نظام لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أكثر من نظام بشار الأسد في سوريا".وأضافت: "جهود كثيرة بُذلت لوقف أي محاولة لتأمين العدالة والمساءلة، بينما سعى السوريون الذين تعرض العديد منهم للتعذيب والسجن من قبل النظام، مثل محامي حقوق الإنسان مازن درويش وأنور البني، للتغلب عليها".الشركة أشارت إلى أن "الحقوقيين الذين يوثقون انتهاكات النظام السوري يصنعون بالمستحيل التاريخ في محاولتهم لضمان تقديم الأسد وجميع المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة".
مذكرات اعتقال ضد قادة النظام السوري بأوروبا
وتابعت: "فرنسا وألمانيا أصدرتا بالفعل من خلال هذه الجهود التي يبذلها الحقوقيون السوريون، مذكرات توقيف دولية ضد قادة النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".وزادت: "وهو استخدام غير مسبوق للولاية القضائية العالمية يسمح بمحاكمة الجرائم خارج البلد الذي ارتكبت فيه".ومضت "اسبيرانزا للإنتاج" في القول: "في غضون ذلك، وفي مدينة كوبلنز الألمانية كانت المحاكمة الأولى لضباط أمن نظام الأسد، المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بإدارة أحد سجون التعذيب سيئة السمعة التابعة للنظام".