قالت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، إن امرأة مقربة من مستشارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وقيادية في حزب البعث، وزوجة قيادي في قوات النظام السوري، حصلت على اللجوء في ألمانيا.
لاجئة في ألمانيا تتبع النظام السوري
وذكرت أن المدعوة، آمال ممدوح عزو تقيم بمدينة "غوستروف" في مقاطعة "مكلنبورغ فوربومرن" شمال ألمانيا، ويشتبه بأنها مازالت مرتبطة بالنظام السوري وأجهزته الأمنية، وذلك بعدما أثارت الشكوك نتيجة تصرفاتها وطريقة تعاملها مع اللاجئين السوريين، وتعمدها تشويه صورتهم إضافة إلى تأييدها العلني للنظام السوري، وقيامها بالترويج لـ"الانتخابات الرئاسية" الأخيرة التي عادت إلى سوريا للمشاركة فيها. اقرأ أيضاً:النظام السوري يعرض شروطه على ريف درعا الغربي ملوحاً بعملية عسكرية وأمريكا تُدين
وأشارت إلى أن أمال عزو كانت تتقن اللغة الألمانية قبل دخولها إلى ألمانيا عام 2018 موضحة أنها خضعت لدورات تدريبية في اللغة قبل أن تقدم اللجوء.
اسم مستعار وشخصية مزيفة
وأضافت أنها تتعمد إخفاء الكثير من تفاصيل حياتها الشخصية وعملها السابق في سوريا وتقيم لوحدها في ألمانيا، ولا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتتواصل باسم غير معروف إلا للمقربين منها، وهو حساب "فيسبوك" باسم "أم عبد الرحمن" باللغة الإنكليزية، إضافة إلى أنها تتجنب عدسات الكاميرات في الفعاليات التي يقيمها اللاجئون في المدينة التي تقيم فيها. وكشفت أن العزو مقيمة بصفة لاجئة وتتلقى إعانة مالية من مكتب العمل، وتدعي بأنها مهندسة وكاتبة من مدينة دمشق وأنها تقدمت بطلب اللجوء في ألمانيا بعد انتهائها من حضور مؤتمر في سويسرا.
الأردن يتباحث وأمريكا لرفع “قيصر” عن “بشار الأسد” ويكشف امتيازات سيحصّلها من صفقة الغاز المصري
وتعتبر آمال عزو عضو بارز في (مؤسسة القدس الدولية - سوريا) التي ترأسها مستشارة الأسد "بثينة شعبان" وتربطها بالأخيرة علاقة وثيقة.

إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية
ويذكر أن العزو المولودة في دمشق لعام 1967، تعود أصولها إلى قرية "المبعوجة" قرب السلمية بريف حماة، وشاركت في مؤتمرات وفعاليات وداعمة للنظام السوري على مدار السنوات الماضية التي ادعت خلالها بأنها لاجئة، بالإضافة إلى لقائها بعدد من الضباط والقادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين الحزبيين.