وضّح، أبو علي محاميد، وهو أحد وجهاء مدينة درعا، الالتباس حول عملية التهجير عبر الباصات الخضراء من درعا إلى الشمال السوري.
أبو علي محاميد يوضح الالتباس حول عملية التهجير
وقال "محاميد" إنّ "الوضع مثل ما هو وليس لنا علاقة بالباصات، ونحن طلبنا التهجير نحو تركيا أو الأردن، ولغاية الآن لم نحصل على موافقة لا من تركيا ولا من الأردن، ونحن لن نذهب إلى إدلب وسنبقى في درعا".
وتضاربت أنباءٌ حول عمليات التهجير التي وافق عليها الجانب الروسي أمس الجمعة عقب إعلان انهيار المفاوضات بين لجنة التفاوض في درعا من جهة والروس والنظام من جهةٍ أخرى.
وكان قد تحوّل "أبو علي محاميد"، الذي فاوض الضباط الروس على اتفاقٍ أوقف هجوماً عسكرياً وشيكاً من قبل قوات النظام السوري على المدينة، إلى الشغل الشاغل للسورين وذلك على خلفية تداول نشطاء صوراً له تظهره واضعاً ساقاً فوق الأخرى غير مبالٍ أثناء جلوسه قبالة الضباط الروس خلال عملية التفاوض الأخيرة.
[caption id="attachment_399125" align="aligncenter" width="552"]
أبو علي محاميد يوضح الالتباس حول عملية التهجير ويكشف هوية دولتين طلبوا تهجيرهم إليها[/caption]
