دخلت مذيعة أفغانية شابّة تدعى، بهيشتا أرغاندا، التاريخ من أوسع أبوابه بسبب مسؤولٍ في حركة طالبان كان قد صدمها باقتحامه الإستوديو بهدف إجراء مقابلةٍ مباشرة ما خلق لديها حالةً من الذعر والهلع.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2021/09/videoplayback_x264.mp4
مذيعة أفغانية تدخل التاريخ من أوسع أبوابه
لم يكن بحسبان "أرغاندا" أنّ المسؤول الذي طالبها بتلك المقابلة على الهواء مباشرةً وأثار ما أثار لديها من خوفٍ وهلع أنّه سيكون السبب في اكتسابها شهرةً ضربت بطول أفغانستان وعرضها، على اعتبار أنّها أوّل سيدة تجري مقابلةً مع مسؤولين في الحركة المتشددة.
وخلال مقابلةٍ أجرتها وكالة "أسوشييتد برس" مع مقدّمة الأخبار في قناة طلوع الخاصّة، والبالغة من العمر 22 عاماً، روت الأخيرة تفاصيلاً عن تجربتها واصفةً المشاعر التي انتابتها حينها، فقد كانت ترتجف خوفاً إلا أنّها قررت أن تخوض غمار المقابلة مع المسؤول.
وروت المذيعة خلال مقابلتها مع الوكالة الشهيرة كيف إنّها كانت ترتجف من خوفها لهول الموقف، إلا أنّها قرّرت التمسّك بعزيمتها وإجراء المقابلة التي طلبها المسؤول الطالباني في نهاية المطاف، موضحةً أنّها أرادت أن تثبت للعالم أنّ النساء الأفغانيات يرفضن العودة للخلف، ويرغبن بالتقدم".
إلى ذلك، عبّرت "أرغاندا" عن أملها بأن تفي حركة طالبان التي باتت تسيطر على مفاصل الحكم في أفغانستان، بتعهداتها بالسماح للجميع بمتابعة تعليمهم، كما طالبت بأن يُسمح للنساء بالعمل.
ذرفت الدموع خلال المقابلة
ولم تستطع أن تتمالك عواطفها فقد قالت بدموعٍ خجولة خلال المقابلة: "لو نفذوا ما وعدوا، أظن أننا يوماً ما سنرى أفغانستان جميلةً جداً".
انضمت لقوافل الفارّين خارج البلاد
الجدير ذكره، أنّ بهيشتا انضمّت إلى قوافل آلاف الفارّين من أفغانستان ممن تمّ إجلاؤهم من خلال الطائرات العسكرية الأجنبية التي أقلتهم من مطار كابل الدولي إلى دولٍ أخرى، وذلك خوفاً على حياتهم من انتقام حركة طالبان منهم أو تهديد حياتهم.
[caption id="attachment_398931" align="aligncenter" width="552"]
بالفيديو|| مذيعة أفغانية تدخل التاريخ من أوسع أبوابه بسبب مسؤول في طالبان وتكشف تجربتها المخيفة معه[/caption]
