وجّه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، مساء اليوم الإثنين، رسالة إلى قطاع غزة خلال حفل تسلم سفينة الصواريخ الجديدة "سفينة سلاح البحرية انتصار".
الجيش الإسرائيلي يلوح بحملة عسكرية ضد قطاع غزة
وقال كوخافي: "يجب أن يعرف سكان قطاع غزة أن حياتهم كانت أن تكون أفضل وأن تتحسن نوعية حياتهم بشكل ملموس، لكنها لن تكون كذلك إذا استمرت العمليات الإرهابية بكافة أنواعها"، على حدِّ تعبيره.
[caption id="attachment_398166" align="alignnone" width="1200"]
الجيش الإسرائيلي يلوح بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة[/caption]
وأضاف: "الهدوء والأمن سيسمحان بتحسين الظروف المدنية، ولكن أعمال الشغب والإرهاب سيؤولون إلى ردة فعل قوية أو إلى حملة عسكرية".
وختم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حديثه، قائلاً: "مع انتهاء عملية حامي الأسوار، بدأ الجيش استعداده لحملة عسكرية أخرى، طورنا ولا نزال نطور القدرات الهجومية في القطاع والخطط العسكرية، على حد سواء، إذا لم يتم الحفاظ على الهدوء في الجنوب فلن نتردد من إطلاق حملة عسكرية أخرى".
تصعيد عسكري على السياج الحدودي
وعلى صعيدٍ متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز بكثافة تجاه شبّان مشاركين في فعاليات "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل بمنطقة ملكة شرق قطاع غزة وبمنطقة خزاعة شرق خانيونس، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروحٍ متفاوتة.
ويوم أمس الأحد، شنّت إسرائيل غارات جديدة على قطاع غزة، ردّاً على استئناف إرسال البالونات الحارقة من القطاع، في تصعيد ينذر بتدهور محتمل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن: "طائرات مقاتلة هاجمت مجمعاً عسكرياً تستخدمه حركة حماس في إنتاج الأسلحة، ونفقاً بالقرب من جباليا".
وأضاف: "الهجمات رد على إطلاق البالونات الحارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية وأعمال الشغب العنيفة المنطلقة من قطاع غزة، وأن الجيش سيواصل الرد بقوة على تلك المحاولات".
وجاء الهجوم الإسرائيلي يوم أمس، بعد اندلاع حريقين في منطقة أشكول المحاذية لقطاع غزة، نتيجة إطلاق بالونات حارقة من القطاع ضمن فعاليات بدأتها وحدات "الإرباك الليلي" التي قررت تصعيداً متدرجاً، احتجاجاً على الحصار الإسرائيلي المتواصل.
