المزيد من السلام
وفي السياق، طمأن متحدث آخر للحركة، سهيل شاهين، في مقابلة بثتها قناة "كان" العبرية، المواطنين الأفغان والغربيين بشأن تطبيق الشريعة في البلاد، مؤكداً أن حركته لن تؤذي الأقليات. وقال شاهين في رسالة طمأنة للعالم، إننا "نريد التأكد من عدم وقوع أضرار بالممتلكات والأرواح، وأن الجميع يعيشون حياة طبيعية"، مضيفاً، "لا يجب أن يخاف الناس ويهربوا.. تطبيق الشريعة لا يعني أن الناس سيموتون ولكن سيكون هناك المزيد من السلام والاستقرار، خطتنا هي إنقاذ الأفغانيين من دون الإضرار بحياة الإنسان". وأكد شاهين أن طالبان مهتمة بعلاقات جيدة مع العالم، وقال "نريد المساعدة في إعادة بناء البلاد ونريد أيضاً أن تكون هناك حرية"، مضيفاً أننا "نأمل أن يأتي الأمريكيون إلى هنا وأن يكونوا على علاقة طيبة معنا".طالبان والأقليات
ورداً على سؤال حول موقف طالبان تجاه الأقليات في أفغانستان بما في ذلك آخر يهودي بقي في كابول وهو زيفولون سيمانتوف، قال شاهين، المتواجد الآن في الدوحة، إنه "لا يعرف آخر يهودي في أفغانستان" لكنه شدد على أن "طالبان لا تؤذي الأقليات.. هناك سيخ وهندوس في البلاد، ويمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية". وتعليقاً على تهنئة حركة "حماس" بوقت سابق طالبان على سيطرتها على أفغانستان، نفى شاهين أي تعاون بين الحركتين وقال، "إذا هنأونا بالحرية وإنهاء الاحتلال فلا بأس، لكن ليس لدينا تعاون مع حماس في أي منطقة.. لقد قاتلنا الاحتلال فقط في أفغانستان. من يهنئنا على استقلالنا، نشكره". اقرأ أيضاً: مع وصولهم للقصر الرئاسي.. تعرف إلى قادة طالبان الذين سيتولون حكم أفغانستان