- تهريب البنزين بين سوريا ولبنان
اعتمدت الدراسة حسب الإعلام اللبناني، على حجم وقيمة استيراد المشتقات النفطية خلال الأعوام 2012-2020 الصادرة عن المديرية العامة للجمارك اللبنانية، والتي أظهرت مقدار الزيادة من حيث الحجم والقيمة وتحديد نسبة النمو السنوية وصولاً إلى تقدير حجم التهريب إلى سوريا. وجاء في التقرير أنه في "السنوات السابقة للأزمة السورية كذلك في السنوات الأولى للأزمة كان التهريب ناشطاً من سوريا إلى لبنان كون سعر المشتقات النفطية لا سيما المازوت سعره في سوريا أدنى منه من لبنان". وقالت الدولية للمعلومات في تقريرها: "تكشف العديد من الوقائع الميدانية وجود عمليات تهريب للمشتقات النفطية من لبنان إلى سوريا بعدما كانت في الماضي من سوريا إلى لبنان، ومن الصعب معرفة حجم المشتقات النفطية التي يتم تهريبها سنوياً". وأضافت أنه بالإمكان من خلال الأرقام الواردة في الجدول وضع الاستنتاجات التالية: "بين العامين 2018-2019 ارتفع استيراد البنزين بمقدار 89,316 طنا بنسبة 4.4% في حين أن الاستيراد تراجع في العام 2018، والزيادة بين العامين 2016-2017 كانت 5,025 طنا أي بنسبة 2.0%، والزيادة بين العامين 2015-2016 كانت 137,034 طنا أي بنسبة 2.7%".
