أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، عن قيامه بعملية واسعة على حدود لبنان بعد الاشتباه في تسلل عنصرين بمنطقة السياج الأمني.
عملية على حدود لبنان
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر تويتر، إنه "خلال ساعات الليل قامت قواتنا بأعمال تمشيط واسعة في ضوء رصد آثار مشتبه فيهما بمنطقة السياج الأمني مع لبنان".
وأضاف "يتضح من المؤشرات في الميدان أن الحديث ليس عن عمل تخريبي".
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1401756117332545536?s=20
وذكر أن القوات الإسرائيلية "تواصل أعمال البحث التي تشارك فيها أيضاً قوات من الشرطة"، وأن "السكان في البلدات المجاورة عادوا إلى الحياة الطبيعية بعد رفع قيود أمنية".
وفي 3 يونيو/حزيران الجاري، أعلن أدرعي أن قوات جيش الدفاع والشرطة أحبطت محاولة تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يفحص ما إذا كان "حزب الله" قد قدم مساعدة لمحاولة التهريب.
وفاة مؤسس "حزب الله"
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم الإثنين، عن وفاة وزير الداخلية الإيراني الأسبق وأحد مؤسسي "حزب الله" اللبناني، علي أكبر محتشمي، في العاصمة طهران، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وأعلن مكتب محتشمي في بيان، عن خبر وفاته متأثراً بالوباء، مشيراً إلى أنه "كرس حياته كلها لنشر الثورة (عقيدة ولاية الفقيه)، وكان من مؤسسي حزب الله في لبنان".
والجدير ذكره أن الوزير الأسبق كان قد تعرض عام 1983 إلى عملية تفجير طرد بريدي في سفارة إيران بدمشق، وجهت حينها السلطات الإيرانية أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وفي السنوات العشر الأخيرة، ابتعد محتشمي كلياً عن السلطة، وانتقل إلى النجف في العراق، حسبما ذكر البيان.
وكان محتشمي بور قد شغل سابقًا مناصب عدة في السلطة، فكان وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء ميرحسين موسوي، ثم انتخب نائباً في البرلمان في الدورتين الثالثة والسادسة، وشغل منصب المستشار الاجتماعي للرئيس الإصلاحي محمد خاتمي.
كما كان عضوًا في المجلس المركزي لجمعية "رجال الدين المناضلين" الإصلاحية، ورئيس تحرير صحيفة البيان.
[caption id="attachment_377604" align="aligncenter" width="555"]
عملية إسرائيلية واسعة على حدود لبنان ووفاة أحد مؤسسي "حزب الله" في إيران[/caption]
