طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بالإفراج الفوري عن رئيس مالي ووزير حكومته ودفاعه، بعد اعتقاله من قبل عسكريين في البلاد.
اعتقال رئيس مالي
وأدان المجتمع الدولي بشدة "محاولة الانقلاب" العسكري في مالي واعتقال الرئيس الانتقالي باه نداو رفقة رئيس الوزراء المختار وان، في ثكنة عسكرية شمال العاصمة باماكو بعد ساعة من إعلان ثاني حكومة انتقالية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى "الإفراج غير المشروط" عن قادة المرحلة الانتقالية الذين اعتقلهم الجيش.
وكان رئيس الوزراء المعتقل عين في وقت سابق، وزراء جدد مع إسناد حقائب رئيسية لشخصيات عسكرية رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من حدوث انقلاب عسكري في البلاد للمرة الثانية هذا العام، والخامسة على التوالي.
يذكر الرئيس المالي باه نداو عين المختار وان على رأس حكومة انتقالية في مالي في سبتمبر من العام الماضي، في إطار عملية انتقالية للعودة إلى الحكم المدني خلال 18 شهرا بعد أحداث 18 أغسطس 2019، التي أدت إلى استقالة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.
[caption id="attachment_374256" align="aligncenter" width="730"]
انقلاب مالي[/caption]
