- بالونات دعائية تحرك سلاح كوريا الشمالية
تعقيباً على الإجراء العسكري هذا، قالت قناة "كي بي إس" التلفزيونية الكورية الجنوبية: "إن هذه الخطوة التي اتخذتها بيونغ يانغ تدل على استعدادها لإطلاق النار على بالونات المناشير في المستقبل". مشيرة إلى أنه من "الممكن أن تسقط بعض تلك القذائف على أراضي كوريا الجنوبية وتلحق بعض الأضرار بها". وكانت بعض الجماعات التي تضمّ منشقين من كورويا الشمالية، قامت مؤخراً على إطلاق بالونات تحمل منشورات دعائية مضادة لنظام "بيونغ يانغ"، وإرسالها من الحدود إلى الشطر الشمالي. فقد أرسلت المنظمة غير الحكومية التي تحمل اسم "مناضلون من أجل كوريا الشمالية الحرة" وحظها خلال الفترة الممتدة من 25 أبريل إلى 29 أبريل / نيسان الماضي 10 بالونات. جميعها مليئة بالهيليوم مع 500 ألف منشور دعائي و500 كتيب و5 آلاف ورقة نقدية من فئة الدولار الواحد، إلى كورويا الشمالية من المناطق الحدودية في كيونغ كي ومقاطع جانجون. ومن جانبها، اعتبرت بيونغ يانغ هذه الخطوة بأنها "استفزاز خطير يتطلب الرد"، ملقيةً باللوم في ذلك على السلطات في سيئول. والجدير ذكره أن توتر العلاقات بين البلدين الجارين بسبب قضية البالونات الدعائية، تعود إلى العام الفائت، فقد قام جيش كوريا الشمالية في يونيو / تموز 2020 بتفجير مكتب الاتصال بين الكوريتين في مدينة كايسونغ الحدودية. واعتبر التفجير رداً على توزيع منشورات دعائية من قبل نشطاء منظمات غير حكومية كورية جنوبية، وأجبر هذا التدهور في العلاقات بين الشطرين الكوريين، العاصمة سيئول إلى اتخاذ إجراءات رادعة للذين يرسلون مثل هذه البالونات، كان من أبرزها اعتماد قوانين جديدة تحظر إرسال المنشورات التي تنتقد بيونغ يانغ من المناطق الحدودية.