تعرضت ضابطة فرنسية اليوم الجمعة، لطعنات أدت إلى مقتلها لاحقًا، على يد رجل يحمل سكينًا دخل إلى مقر عملها في مركز شرطة رومبوييه، جنوب غرب العاصمة باريس.
وفاة ضابطة فرنسية طعناً
وذكرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، أن الشرطية "لقت حتفها في مديرية شرطة بلدة رومبوييه بعد تعرضها للطعن بالسكين على يد معتدٍ لم تعرف دوافع اعتدائه حتى الآن".
https://twitter.com/BFMTV/status/1385586772780912642?s=20
وأشارت إلى أن الشرطة تمكنت من "تصفية المعتدي بعد أن أطلقت النار عليه"، فيما توجه وزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى مكان الاعتداء لتفقد الأوضاع.
https://twitter.com/GDarmanin/status/1385582751500414981?s=20
وبحسب معلومات نقلتها وسائل إعلام محلية، فإن الشرطية الضحية أم لطفلين في العقد الخامس من عمرها.
وقالت الشرطة إن المهاجم من أصل تونسي يبلغ من عمره 36 عامًا، وصل إلى فرنسا في عام 2009، وغير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية بفرنسا.
وقال مصدر بالشرطة لوكالة "رويترز"، إن المعتد لم يهتف بشعارات ذات "طابع إرهابي" خلال الهجوم.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد".
[caption id="attachment_365630" align="aligncenter" width="1200"]

تفاصيل وفاة ضابطة فرنسية طعناً داخل مقر عملها في ضاحية باريس[/caption]