نقلت وسائل إعلام سورية وروسية، فجر اليوم السبت، نبأ وفاة فنان سوري في العاصمة الروسية موسكو، متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
- وفاة فنان سوري في موسكو
نعت عدة صفحات سورية محلية، الفنان والموسيقي كمال بلان، الذي توفي عن عمر يناهز 67 عاماً جراء إصابته بفيروس كورونا.
وللموسيقي الراحل عدة أعمال مشتركة سورية روسية، كان آخرها مقطوعة "سماء سوريا" والتي كانت بمشاركة المسرح العسكري الروسي.
وحصل بلان على عدة جوائز عالمية، فقد حصل قبل عام على الجائزة الثانية في المسابقة العالمية للتلحين والعزف التي أقيمت في معهد يلينا غنيسينا في موسكو.
كما حصل بلان على الجائزة عن فئة التأليف والأداء الموسيقي، وعلى جائزة خاصة في مهارة العزف والتكنيك على آلة العود.
هذا وتنافس بلان، في المسابقة الموسيقية العالمية، والتي جرت في معهد غنيسينا بالعاصمة الروسية، مع نحو 150 عازفاً من كل أنحاء العالم، وكان ممثلاً عن سوريا.
وكان بلان قد قدم برفقة الفنان الروسي، أنطون بوكانوف، والمغنية الأوبرالية، أولغا آيسينا، 3 أعمال موسيقية من تأليفه وعزفه.
وكمال بلان هو أول من أدخل آلة العود العربي لصالة "تشايكوفسكي" للحفلات، وكان ضيفاً دائماً في الأعمال التي تعنى بالموسيقى العربية في موسكو وسائر روسيا.
- نشأته
ينحدر الراحل من محافظة جنوب غرب سوريا ولد في 19 مايو / أيار 1953، أنهى كمال بلان دراسته الثانوية في السويداء، ثم سافر بعدها إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة الجامعية في مدينة روستوف.
درس الهندسة المدنية، وشارك في ما يقارب 35 حفلة خلال فترة دراسته للغة، لحن العديد من الأناشيد لفرقة "الدرب".
عمل كمال بلان في التمثيل أيضاً، فقد مثل في مسرح الأمم في موسكو مدخلاً آلة العود للموسيقى التصويرية في مسرحية "الأحلام الملونة للحمار الأبيض".
ومن أهم مؤلفاته الموسيقية، والتي كانت أغلبها من كلماته وتلحينه ما يلي: "ملحمة حزنت دمشق، جبينك عالي يا سوريا، طير يا حمام، أوعا تنام أوعا تنام أنت بجنة أهل الشام، وأخيراً شوق الحمام اشتقنالك يا شام (والتي كانت من كلمات سعدو الذيب)".
[caption id="attachment_363540" align="aligncenter" width="554"]
تغنى كثيراً بسوريا ورحل بالمهجر.. وفاة فنان سوري في العاصمة الروسية موسكو[/caption]
