- تثبيت سعر الصرف
ووفقاً لما نقله موقع "اقتصاد"، فإن النظام السوري يعتزم العمل مجدداً بتعهد إعادة قطع التصدير، وهو قرار تم إيقاف العمل به فعلياً في عام 2019. إلا أن النظام السوري رأى بأنه بعد اشتداد الفارق بين سعر دولار في السوق السوداء وبين سعر المركزي، لم يعد مقبولاً إجبار المصدّر على بيع الدولار للمصرف المركزي بسعر يقل أكثر من النصف عن السعر الحقيقي في السوق، حسبما أفاد الموقع ذاته. وعليه فإن النظام وجد نفسه مضطراً لاتخاذ مثل هذا الإجراء، لأنه سوف يساهم بتثبيت سعر الصرف، من خلال رفد الخزينة بالدولار الذي سيجلبه المصدرون.
- تحسين أسعار الصرف
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن الخبير المصرفي، عامر شهدا، الذي سبق أن قدّم دراسة حول هذا الأمر، قوله: "إن تلك الخطوة يمكن أن تساهم في تحسن أسعار الصرف، خاصةً إذا تم اعتماد بعض الخطوات المتعلقة بهذا الأمر".
كما ولفت شهدا إلى أن إلغاء تعهدات قطع التصدير في العام 2019، "لم يؤد إلى أي دورٍ يذكر للعملية الإنتاجية، إذ أن التصدير لم يحقق أي زيادة في نسبة الناتج المحلي الإجمالي".
وأوضح بأن هذا الإلغاء لم يساعد في تثبيت أسعار الصرف بل كان من نتائج إلغاء تعهدات قطع التصدير: "ضعف موارد القطع بالنسبة للمركزي، وإضعاف قوته في التحكم بالسوق، وإضعاف القوة الشرائية لليرة السورية، وإضعاف قدرة الدخل على الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما ساعد في زيادة التضخم"، حسب وجهة نظره.
- 6 وزارت تعلن تعليق عملها
وفي سياق منفصل، نقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" تفاصيل قرارٍ أصدره رئيس مجلس الوزاراء السوري، والقاضي بإيقاف العمل أو تخفيض نسبة دوام العاملين في الوزارات و الجهات العامة، وذلك بسبب تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وكان من بين تلك الوزارت، كلاً من:
1- وزارة العدل حيث تم تعليق دوام طلاب المعهد العالي للقضاء لمدة أسبوعين
2- وزارة الأشغال العامة والإسكان، والتي علقت الدوام في مراكز التدريب المهني التي تشرف عليها "الوزارة"
3- وزارة الصناعة، فقد تم تعليق الدوام في المعاهد التقانية ومجمعات مراكز التدريب المهني التابعة لها حتى إشعار آخر
4- وزارة السياحة التي أعلنت عن تعليق دوام معظم الإداريين والعاملين فيها وبجميع المديريات التابعة لها، واقتصار الدوام على المدراء ومن لهم ضرورة.
5- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث قامت تعليق الدوام في الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة، لمدة أسبوعين
6- وزارة التربية، التي قررت إنهاء الدوام في المرحلة الأساسية الأولى وتعليق التعليم في المرحلة الثانية.
والجدير ذكره أن النظام السوري، يعاني من أزمة اقتصادية حادة، في الفترة الأخيرة وسط حالة استياء في صفوف قاطني مناطق النظام ، وشح بالكثير من المواد التموينية وكذلك مشتقات النفط وإغلاق الكثير من المعامل والشركات أبوابها.
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
تابع المزيد:
)) 7 أخطاء نتغافل عنها تزيد قيمة فواتير الكهرباء رغم إطفاء هذه الأجهزة الكهربائية
)) بشكل رسمي الإعلان عن قرب إطلاق مشغل اتصالات ثالث في سورية.. والتفاصيل
