وأضافت المصادر، بأنّ أوامراً عسكريةً جديدة وصلت إلى قيادات فصائل "الجيش الوطني" بالاستعداد لسحب جميع عناصرهم من ليبيا على دفعات وإغلاق ملف المرتزقة السوريين في ليبيا.وتأتي التطورات الأخيرة في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها المرتزقة السوريين المتواجدين في ليبيا"، إذ تفيد المعلومات بأنّ هؤلاء العناصر لم يتحصّلوا على رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية منذ أكثر من 5 أشهر، بالإضافة لتخفيض الرواتب لـ 700$ دولار أمريكي بعد أنْ كان الاتفاق بالعقد الذي تم توقعيه على راتب قدره 2000 دولار، الأمر الذي أثار استياءً كبيراً في أوساط المرتزقة السوريين، ودفعهم للرغبة بالعودة الفورية إلى سوريا.