بيتكوين: 115,172.29 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
سلايد رئيسي اخبار العالم العربي

10 سنوات على رحيله .. مفاوضات سرية كانت ستنقذ حياة معمر القذافي إليك تفاصيلها

10 سنوات على رحيله .. مفاوضات سرية كانت ستنقذ حياة معمر القذافي إليك تفاصيلها
أفاد تقرير لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية فحوى مفاوضات سرية كانت يمكن أن تنقذ الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، من المصير الذي لقيه وتجنب ليبيا الفوضى التي غرقت فيها لسنوات، مشيرةً بأنّ تلك المحادثات كانت أقرب ما توصل إليه العالم لحل الأزمة الليبية سلمياً في 2011.

مفاوضات سرية كانت ستنقذ معمر القذافي

ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن جانبي المفاوضات، من النظام والمعارضة، اتفقا على مقترح ينص على أن يتخلى معمر القذافي، الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاما، عن الحكم ويترك السياسة على أن تستمر مؤسسات الدولة دون تغيير. وأشارت الصحيفة إلى أنّ المفاوضات انهارت وقُتِلَ معمر القذافي بدعم من حلف الشمال الأطلسي، كما قتل أيضا أكثر 1000 مدني خلال الحرب. اقرأ أيضاً: مطالبات بمحاسبة قتلة القذافي بعد عشر سنوات على اندلاع الثورة الليبية.. وتفاصيل مختلفة لنهايته

فرنسا وبريطانيا عارضتا الحل التفاوضي

وفي لقاءٍ حصري مع الصحيفة، اتهم وزير الخارجية النرويجي السابق جوناس ستور، الذي توسط في الاتفاق، فرنسا وبريطانيا بمعارضة حل تفاوضي، لأنهما لم يقبلا الخيار الدبلوماسي، مشيراً إلى أنه كان من الممكن الوصول إلى حل وتجنب انهيار الدولة الليبية. وقالت الصحيفة إنّ حلفاء القذافي كانوا يسعون أيضا بهدوء إلى التوصل إلى نتيجة تفاوضية، ودعا سيف الإسلام، الابن المفضل والأبرز، كبار المسؤولين النرويجيين إلى طرابلس للتفاوض. ولفت ستور إلى أن اثنين من كبار المسؤولين النرويجيين كانا في القصر الرئاسي في طرابلس مع سيف الإسلام عندما صدر قرار الأمم المتحدة في نيويورك، وتطلب الأمر نقلهم على عجل عبر الحدود مع تونس مع اقتراب موعد أولى الغارات الجوية لحلف الشمال الأطلسي. اقرأ أيضاً: زوجة ابن معمر القذافي تدهس شرطيين وسط العاصمة السورية دمشق ومسؤول ينقذها

مواصلة المحادثات السرية للغاية

ورغم مشاركة النرويج في حملة الحلف، إلا أن رئيس وزراء البلاد ينس ستولتنبرغ، الذي يشغل الآن منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، طلب من وزير الخارجية ستور مواصلة المحادثات السرية للغاية، واستضافتها في النرويج. وأشارت الصحيفة إلى أن ستور نظم لقاء مباشر في 27 أبريل بين النظام والمعارضة في أوسلو، وذلك بعد محادثات استمرت لأسابيع. ومثل النظام في المحادثات محمد إسماعيل، فيما مثل علي زيدان، المعارضة، وزيدان شخصية بارزة في المجلس الوطني الانتقالي المعارض، وكان سيتولى منصب رئيس الوزراء في ليبيا ما بعد القذافي. وفق التقرير، وضع الدبلوماسيون النرويجيون في نهاية تحركاتهم خطة شاملة جاء في سطرها الأول أن العقيد قرر ترك السلطة والتنحي لإنهاء المرحلة الأولى من الثورة، وحظيت الخطة بدعم على أعلى المستويات في ليبيا. وكان وضع القذافي بعد التنحي من بين نقط الخلاف التي ظلت عالقة، إذ كان القذافي يرفض مغادرة ليبيا، وجرت مفاوضات حول احتمال بقائه في البلاد مع تركه السياسة. وقال ستال ويغ، كاتب سيرة ستور، أن ما كان مطروحا على الطاولة حظي بالقبول من أقرب الناس للقذافي، لكن تبقى للقذافي أن يوافق على المغادرة إلى المنفى. وقال ستور للصحيفة إنه لا يعرف إن كان القذافي سيتنحى في النهاية أم لا، ولكن الدول الغربية الكبرى لم تكن مهتمة بتسوية تفاوضية. وأشار المسؤول النرويجي إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلارى كلينتون كانت حريصة على التفاوض ولكن فرنسا وبريطانيا لم تكونا مهتمتين. وقال ستور، الذي يتزعم الآن حزب العمال المعارض في النرويج، إن الفشل في أخذ مفاوضات 2011 على محمل الجد تسبب في مسار مأساوي للبلاد التي تحولت إلى مسرح لحروب تدار من بعيد.  
المقال التالي المقال السابق
0