ظهرت، سامانثا، شقيقة، ميغان ماركل، في برنامج Inside Edition، أمس الثلاثاء، لتفنّد ادعاءات أختها التي تبرأت منها وتصفها بالكاذبة.

شقيقة ميغان ماركل تكذبها

وذكرت أنه في المقابلة الأخيرة التي أجرتها، أوبرا وينفري، مع الأمير هاري، وزوجته، ميغان ماركل، وجّهت الأخيرة الكثير من الاتهامات المفاجئة للعائلة الحاكمة، متهمة أفراد القصر بالعنصرية تجاهها، بسبب لون بشرتها. وأشارت إلى أن شقيقتها ميغان سخِرت منها بعد تأليفها كتاب يحكي قصة حياتها مع ميغان، تحت عنوان The Diary of Princess Pister Sister. وعلقت، ميغان ماركل، خلال المقابلة بأنها لم تكن على علاقة مع سامانثا مطلقاً، وأنها عاشت طوال فترة طفولتها وحيدة مع أمها، وتستغرب كيف كتبت عنها سامانثا مع أنها لا تعرفها. اقرأ أيضاً: قصر باكنغهام يصدر بياناً.. والشعب البريطاني يقول رأيه في معاملة العائلة المالكة مع الأمير هاري وزوجته وأضافت أن أختها غير الشقيقة لم تكن تحمل لقب “ماركل”، إنما حملت لقب زوجها، لكنها تراجعت وغيّرت لقبها إلى ماركل ثانية، وذلك بعد زواج ميغان من الأمير هاري بغرض تحقيق الشهرة من الاسم.

سامانثا تردّ على ادعاءات ميغان ماركل

قالت سامانثا: "لا أعرف كيف يمكنها القول إنني لا أعرفها، وإنها كانت الطفلة الوحيدة، لدينا صور طوال فترة حياتنا معاً ،فكيف لا تعرفني؟"، مضيفةً "أرادت أن تكون الضحية". وعرضت سامانثا صوراً لها مع ميغان في مراحل عمرية مختلفة، لتُبرهن أن ادعاءات ماركل ليست صحيحة، إذ تُظهر إحدى الصور الأختين عام 2003 في حفل تخرج.

استغلال اسم العائلة

فيما يخص ادعاء، ميغان ماركل، بأن أختها اعتمدت اسم ماركل بعد الشهرة التي حازتها ميغان بعد زواجها من الأمير هاري، فعلّقت سامانثا "أنا أحمل اسم عائلة ماركل قبلها". وتابعت: "لطالما كان ماركل اسمي الثاني، ولا صحة لادعاءات ميغان بأني أحاول كسب الشهرة من اسمها". وكان دليل سامانثا على ذلك وثيقة رسمية تُظهر أن الاسم الثاني لسامانثا هو “ماركل” بتاريخ 1997، أي قبل لقاء ميغان بالأمير هاري، كما أظهرت أيضاً شهادتها الجامعية التي تحمل اسم، سامانثا ماركل، الصادرة عام 2008.

الاكتئاب ليس مبرراً

وأجابت سامانثا عند سؤالها عن رأيها في كلام أختها حول معاناتها من الاكتئاب في القصر الملكي وتفكيرها في الانتحار، قائلة: "إن المعاناة من الاكتئاب ليست مبرراً لإساءة معاملة الآخرين، والتعامل معهم على أنهم أقمشة لتجفيف الصحون ويمكن استبدالهم في أي وقت".

الفرق بين "المؤسسة" و"العائلة" الملكية

وفي سياق متصل، قدمت، فيكتوريا أربيتار، المتخصصة في الشؤون الملكية، الإجابة لموقع Vox الأمريكي، حول استخدام، ميغان ماركل، لمصطلحات مختلفة عند حديثها عن العائلة الملكية حيث استخدمت في بعض الأوقات مصطلح الشركة ومصطلح المؤسسة. وقالت، فيكتوريا أربيتار، إن : "المقصود بالمؤسسة الملكية هو الدور العام الذي تلعبه العائلة الملكية، كما لو أنها شركة تجارية بالمعنى البسيط، والعاملون في تلك الشركة هم العاملون في القصر الملكي". وأضافت: "ومن هؤلاء العاملين السكرتارية الخاصة بالأفراد الكبار في الهرم الملكي، وعلى رأسهم الملكة وولي العهد، ويتولون المهام اليومية، وهناك فريق العلاقات العامة الذي يتولى مهام التواصل مع وسائل الإعلام. وهناك من يعملون في المطبخ والضيافة، ومن يتولون ملابس الملكة وغيرها من المهام الخدمية الأخرى". اقرأ أيضاً: بالصور|| رسالة ملكية للبيع بمزاد علني بخط يد الأميرة ديانا وأوضحت أن الملك جورج السادس، والد الملكة الحالية إليزابيث الثانية، كان أول من استخدم مصطلح “الشركة الملكية”، وكان يقصد بها أعمال الأسرة وأصولها المالية الخاصة، وبذلك أصبح المصطلح تاريخياً يشير إلى كبار العاملين لدى العائلة الملكية لإدارة شؤونها المالية.

العائلة الملكية

وقالت أربيتار إن ميغان ذكرت “المؤسسة” و”الشركة” أكثر من مرة أثناء المقابلة مع أوبرا وينفري، مضيفة: “لا أعتقد أن ميغان تدرك الفارق بين المصطلحين، والواضح من سياق حديثها أنها تعتبرهما أمراً واحداً”. في سياق هذه التركيبة المعقدة من مؤسسة وشركة وفروقات بينهما، يصبح تفسير معنى “الأسرة” أمراً صعباً، فالملكة إليزابيث هي رأس المؤسسة ورأس الشركة والمتحكم الأول في كل أمورهما، وفي الوقت نفسه هي جدة الأمير هاري، وهو ما يجعل الأمور أكثر تعقيداً، لأن القرارات كلها ترجع لها.

شقيقة ميغان ماركل تكذبها.. ومتخصصة تفسر كلمات استخدمها الزوجان في المقابلة