تُعدّ اللغة الأدات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس، وهي تحظى بثقل استراتيجي هام في حياة البشر والكوكب بوصفها من المقوم الجوهري وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية.
اللغة الأم
في اليوم العالمي للغة الأم احتفى متحف الشارقة للخط، التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، باليوم العالمي للغة الأم، الذي تحتفل به المجتمعات في الـ 21 /شباط فبراير من كل عام، مستعرضاً أمام زواره باقة من الحليات، التي خطّتها أيادي خطاطين مبدعين من فناني الخط العربي حول العالم، بهدف إحيائه وإعادة الألق لهذا الفن، واللغة العربية، وربط الجيل الشاب به، باعتباره جزءاً أصيلاً من هويتنا الثقافية. اقرأ أيضاً: “تويتر” ينقذ هندية من تعذيب زوجها وضربه لها.. والسلطات الإماراتية تتحرك(فيديو) ويتيح المتحف لزواره فرصة الاطلاع على روائع الأعمال الإبداعية الخطية، التي ضمت مؤخراً باقة متميزة الحلي، كثاني أكبر حلية في العالم الإسلامي للخطاط، زياد المهندس، بطول 300 سم وعرض 230 سم، حيث تم إبداعها باستخدام أنواع مختلفة من الخطوط، كخط الثلث، والمحقق، والنسخ.الخط العربي
ويعتبر الخط العربي، هو المعزز من مكانة اللغة العربية، باعتباره مرآتها الناطقة والعاكسة لجمالياتها، حيث يعتبر جزءاً من التراث والحضارة العربية، ما يستوجب تنميته، والمحافظة عليه، عبر تشجيع الفنانين والمواهب الواعدة في الدولة، وتطوير قدراتهم وتمكينها، عن طرق المشاركة بعرض لوحاتهم الخطية، من خلال معارض مؤقته في المتحف، وتقديم الدورات التدريبية لهم، والجلسات النقاشية، وأيضاً ورش العمل التفاعلية.