بيتكوين: 115,802.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
عدسة ستيب سلايد رئيسي

حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا (صور)

حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا (صور)
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم أمس الجمعة، تقريراً كشفت فيه عن زيف قصة جلاد داعش الكندي في سوريا، المدعو شيروز تشاودري، والذي أصبح في سنة 2018 محط جدلاً في كندا بعد بث سلسلة حلقات عنه في بودكاست "الخلافة". [caption id="attachment_334690" align="aligncenter" width="1024"]حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا (صور) حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا[/caption]

- جلاد داعش الكندي في سوريا

وقالت الصحيفة في تقريرها: "إن الشرطة الكندية أكدت بأن تشاودري لم يزر أبداً سوريا، وعليه قررت الصحيفة مراجعة ما ورد في الحلقات بودكاست (الخلافة)". وأضافت الصحيفة بأنّ عدة مراسلين لديها وهم "مارك مازيتي وإيان أوستن وغراهام باولي ومالاتشي براون"، قرروا التشارك في التقرير، والبحث في ادعاءات السياف المزعوم الذي وصف بشكل دقيق كيف أطلق النار على رأس رجل وطعن آخر في قلبه، قبل أن يعلق الجثتين على صليب.  كما وتحدث عن انضمامه للشرطة الدينية في تنظيم الدولة "داعش" في سوريا، وكيف نقل إلى جلسات تدريب لمهاجمة الغرب، بما في ذلك أمريكا الشمالية، وطنه. [caption id="attachment_334689" align="aligncenter" width="264"]حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا (صور) حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا[/caption]  واستعاد كيف استعرض قادة تنظيم الدولة "داعش" خرائط وتعليمات مشفرة حول كيفية ضرب أهداف مهمة في الغرب، والدخول إلى مناطق محظورة وقتل الناس على أمل تحقيق الشهادة.  وقال تشاودري: "لقد تخيلوا أمرا كبيراً كـ أحداث 9/11" و "كانوا يريدون التفوق على القاعدة وترك بصمتهم". ولكن بحسب الصحيفة فإن رواية شيروز تشاودري، العنصر الرئيسي في بودكاست "الخلافة" الذي بث عام 2018 هي عبارة عن خرافات ونسْج قصص جهادية عن قتل من أجل تنظيم الدولة في سوريا، وهو ما كشف عنه مسؤولو المخابرات الأمريكيون والكنديون.  ولم يكن تشاودري إرهابياً، وبالتأكيد لم يصل أبدا إلى سوريا، ولفق الحكايات حول عمله كسياف في تنظيم الدولة على طريقة الحكاية الخيالية لهروب وولتر ميتي؛ للهرب من حياته الرتيبة في تورنتو ولاهور، حيث قضى فترة مع جديه.   وأثارت القصة التي كشفها لنيويورك تايمز وغيرها من وسائل الإعلام حالة من الغضب في كندا، واحتوت السلسلة المسجلة "الخلافة" لملايين المستمعين على مغامراته مع تنظيم الدولة، مما أثار الغضب حول سماح حكومة جاستن ترودو للسفاح المزعوم العيش حراً طليقاً في تورنتو، بعد اعترافه علناً بجرائمه التي ارتكبها في سوريا

- مخاطر قصصه المفبركة

وضعت القصص المفبركة التي رواها تشاودري عن نفسه، الجلاد الكندي في مخاطر قانونية، ففي أيلول/سبتمبر أعلنت السلطات الكندية عن اتهامات له بإفتعال خدعة إرهابية، وهي جريمة يمكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام لو أدين.  وتقول الصحيفة: "إن متابعة المقاتلين الذين سافروا إلى سوريا من أنحاء العالم مهمة صعبة، إلا أن مسؤولين أمريكيين أخبرا الصحيفة قبل بث (الخلافة) أن تشاودري انضم بالتأكيد لتنظيم الدولة في سوريا. [caption id="attachment_334691" align="aligncenter" width="1024"]حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا (صور) حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا[/caption]  فيما قال آخرون ممن عرفوه أو نصحوه، إنه بدون شك يحمل مواقف متطرفة، لكن الأمن الكندي الذي قام بتحقيق استمر أربعة أعوام ودرس فيه رحلاته إلى الخارج وتعاملاته المالية وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي وشهاداته للشرطة، تجعل عناصره متأكدين أنه لم يدخل أبدا سوريا أو انضم إلى تنظيم الدولة ليرتكب الجرائم المزعومة.  وأكد المسؤولون الأمريكيون الذين قابلتهم الصحيفة لهذا التقرير، أنهم يدعمون الاستنتاج الكندي، مع أنه من الصعب التأكد من عدم سفره إلى سوريا.  وحتى لو سافر إلى هناك فستكون لفترة قصيرة، حيث زعم أنه انضم للتنظيم ودخل معسكرات تدريب لضرب الغرب، وانضم إلى الشرطة الدينية وفرض العقوبات وأعدم وشارك في نقاشات سرية للتخطيط من أجل عمليات ضخمة.  [caption id="attachment_334688" align="aligncenter" width="1024"]حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا (صور) حقائق تكشف للمرة الأولى عن جلاد داعش الكندي في سوريا[/caption] وقال رئيس وحدة الأمن القومي التي قامت بالتحقيق كريستوفر ديغيل: "المزاعم المزيفة تولد الخوف داخل مجتمعنا، وتخلق وهماً عن تهديد محتمل ضد الكنديين، مع أننا كنا نفكر بطريقة مختلفة".  وأثارت سلسلة "الخلافة" الكثير من الأسئلة حول مزاعم تشاودري، وقررت الصحيفة تخصيص حلقة لمناقشتها.  وبعد توجيه الشرطة الكندية الاتهامات إليه، قامت الصحيفة بالعودة إلى السلسلة وفحصتها من جديد وأعادت النظر في حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وصوره وسفرياته، وغير ذلك من الأدلة المحتملة التي تضيء على حياته ودوافع الانضمام للمنظمة الجهادية.  وقامت الصحيفة بوضع جدول زمني لتحركاته بطريقة لم تستبعد سفره إلى سوريا وبقاءه هناك مدة أسبوعين، لكن التحقيق الجديد كشف عن تاريخ في تشويه الحقائق؛ مثل استخدامه صورا للمقاتلين في التنظيم متوفرة على الإنترنت ونشرها على أنها صوره.  وبالتأكيد كشفت المراجعة غياب أي مصدر يؤكد صحة مزاعم تشادوري حول مشاركته في جرائم التنظيم، التي قال إنه ارتكبها في سلسلة "الخلافة". وما كشفه التحقيق هو أن تشاودري عاش حياة مملة وقرر إضفاء إثارة عليها، فهو يقضي اليوم معظم وقته في محل الكباب الذي تملكه عائلته "بيغ غريل" في حي أوكفيل خارج تورنتو.  وقال البرفسور أمارناث أماراسينغام المحاضر بجامعة كينغستون بأونتاريو: "يشعر بالملل" و "حياته الحقيقية رتيبة".  ورفض تشاودري التعليق، ولكنه قال عبر محاميه نادر حسن، إنه سيقوم برفض زعم التزوير، وبناء على القانون، يجب على المحققين إثبات أن تشاودري كذب، وأنه كان يقصد تخويف الرأي العام وجعله يفكر أن تنظيم الدولة سيضرب.  وكتب حسن رداً على سؤال الصحيفة "تم اتهام تشاودري بجناية خطيرة هو برئ منها". ويرى الخبراء أن الدفاع عنه سيحاول مواجهة الطرف الثاني من الاتهام، وهو أن موكله كان يقصد بث الرعب داخل الرأي العام.  وبدأت الشرطة الوطنية الكندية أو "شرطة الخيالة الملكية الكندية" مع بقية أجهزة الأمن التحقيق في تشاودري عام 2016 بعد نشره صوراً على منصات التواصل الاجتماعي، وزعمه أنه قاتل في سوريا، وشارك في صور كمحاولة لبناء صورة المحارب الجهادي.

مواضيع ذات صِلة : تهريب عوائل تنظيم الدولة “داعش” إلى العراق عبر معبر الباغوز.. بموافقة “قسد” ومساندتها

 وحتى في ذلك الوقت، فمزاعمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تقدم أدلة سوى صورة مقاتل غير واضحة يحمل سلاحه وسط فضاء صخري، وصفه لاحقا بأنه "بيته المتواضع". 

شاهد أيضاً : بسبب داعش فتاة مسلمة تقاضي متجر ستاربكس وتحصل على تعويض

المقال التالي المقال السابق
0