تحدثت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، عن إعدام قبطان أسطول صيد في كوريا الشمالية أمام الملأ بسبب “استماعه إلى محطة إذاعية أجنبية محظورة”.
إعدام قبطان لاستماعه لإذاعة أجنبية
وقالت الوسائل إن القبطان أُعدم بعدما اعترف بأنه استمع إلى برامج إذاعة أجنبية لأكثر من 15 عاماً.
وأشارت إلى أن الرجل الأربعيني كان يلتقط موجات الأثير الأجنبية أثناء تواجده في البحر ويستمع إلى نشرات الأخبار والبرامج الإذاعية.
والمواطن الكوري الشمالي المعروف باسم ”تشوي“ والذي تعرض للوشاية من أحد أفراد طاقمه، قد أعدم رمياً بالرصاص أمام 100 من عمال الصيد الآخرين.
[caption id="attachment_334552" align="aligncenter" width="780"]
رمياً بالرصاص.. إعدام قبطان في كوريا الشمالية استمع إلى "البث الممنوع"[/caption]
و تشوي الذي كان يملك أسطولاً مكوناً من أكثر من 50 سفينة، قد بدأ الاستماع إلى البث الأجنبي عندما كان يخدم بالجيش وبعد أن ترك الجيش، واصل هذه العادة، ما جعله عرضة لاتهامات ”بالتخريب“، حسبما ادعى أحد المسؤولين.
فصل ضباط من الحزب الحاكم
وذكرت أنه عقب إعدام الصياد، أدت حملة قمع في قاعدة الصيد التابعة لـ ”المكتب 39″، وهو جناح غامض للحزب الحاكم يحصل على أموال أجنبية لقادة كوريا الشمالية، إلى فصل مسؤولي الحزب وضباط أمن.
ونوهت إلى أن القبطان الراحل اعتقد أن ارتباطه بقاعدة الصيد التابعة لمكتب 39 سيجعله محصنًا من التهم الجنائية، لكن يبدو أنه لم يكن يتمتع بشعبية كبيرة بين الطاقم ما أدى إلى سقوطه.
و تفرض كوريا الشمالية عقوبات صارمة على الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى المعلومات الخارجية، بينما يتمتع العاملون بالبحر المفتوح سواء صيادين أو تجار بفرصة سماع البث الممنوع.
