معاقبة تلميذ بفرنسا بسبب قضية مقتل المعلم المسيئ للنبي محمد
نشر في
15 ديسمبر, 2020
|
617 مشاهدة
أقدمت إحدى المدارس الثانوية على معاقبة تلميذ بفرنسا بفصله نهائياً بسبب استحسانه قتل المعلم الفرنسي صموئيل باتي ذبحاً بباريس في شهر أكتوبر المنصرم، على خلفية الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص).
معاقبة تلميذ بفرنسا
وتعود جذور هذه القضية إلى الثاني من شهر نوفمبر الماضي عندما علّق التلميذ، في ثانوية "راميرو آروي" بمنطقة "سان جان دو لوز" بجنوب فرنسا، على مقتل المعلم "باتي".
نال جزاءه
وفي تفاصيل القضيّة، علّق التلميذ قائلاً لأحد زملاءه في القسم إن باتي "نال جزاءه" وبأنه "لا يجب الاستهزاء بالأديان"، وذلك وفقاً لما نقلته القناة التلفزيونية "فرانس إينفو" وإذاعة "فرانس بلو" الفرنسيتين.وعلى إثر ذلك تم استدعاء التلميذ من طرف مسؤولي الثانوية الذين تلا على أسماعهم نفس الموقف متمسكاً برأيه، ليتمّ استدعاؤه من بعدها من قبل مجلس التأديب، حيث لم يطرأ تغيير على موقف التلميذ الذي جدد إصراره، أمام أعضاء المجلس، على موقفه مردداً قول ما سبق أن قاله.
فجاء الرّد من قبل مجلس التأديب بطرد التلميذ نهائياً من الثانوية بقرار اتُّخذ بحضور أولياء التلاميذ، فيما أفادت إذاعة "فرانس بلو" أنّ مؤسسةً تعليمية أخرى اقترحت عليه إدماجه مجدداً ضمن أقسامها.وكان المعلم صموئيل باتي قد قتل ذبحاً على يد لاجئ شيشاني في يوم 16 أكتوبر الماضي قرب مدرسته، وأثارت مسألة قتله ردود أفعال قوية من طرف السلطات الفرنسية، تلاها حل العديد من الجمعيات المدنية التابعة للمسلمين في فرنسا وإغلاق مساجد ومصليات بمبرر أنها مؤسسات راديكالية التوجه.