تداول مغردون على موقع "تويتر" على نطاقٍ واسعٍ، مساء الخميس، مقطع فيديو لعددٍ من عناصر مجموعة الحوثي، المدعومة من إيران، وهي ترقص داخل مسجد العرشان في صنعاء.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2020/12/454.mp4
جماعة الحوثي ترقص داخل مسجد
وأظهر الفيديو عددًا من العناصر الحوثيّة وقد حوّلت المسجد إلى ما يشبه المجلس وقاعة الأفراح، حيث كان بعضهم يرقص بالأسلحة على وقع أنغام الشيلات (نمط أغاني خليجي).
وبيّن الفيديو أن الحضور في المسجد كانوا يتعاطون نبات "القات" ذو التأثير المُخدّر، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في صفوف اليمنيين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الخبر تمّ نقله أو اقتباسه والتعديل عليه من قبل وكالة "ستيب" الإخبارية، و المصدر الأساسي " موقع إشراق العالم 24" هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
ويشار إلى أنه ومع انتشار فيروس كورونا المُستجد في اليمن، برز إلى السطح نقاشٌ جديدٌ قديم، بخصوص موضوع تعاطي نبات "القات" في اليمن، نظراً لأن أسواق القات المكتظة بالناس تعتبر من أكثر الأماكن والبؤر التي ينتشر فيها هذا الفيروس في اليمن.
أعداد المتعاطين بازدياد
و بالرغم من كل الأضرار التي يسببها القات والجهود المبذولة للحد من ظاهرة تعاطيه، إلا أن أعداد المتعاطين في ازديادٍ يوميّاً وبكمياتٍ كبيرة جداً ومن مختلف المستويات والطبقات الاجتماعية والفئات العمرية والجنسية.
إحصائيات صادمة
ووفقاً لإحصائيات منظمات الأمم المتحدة فإنه يُقدر عدد من يتعاطون القات بشكل يومي على مستوى العالم بنحو 15 مليون شخص، وفي اليمن تشير بعض التقديرات أنّ 90 بالمئة من الرجال في اليمن يتعاطون القات يوماً طيلة ثلاث ساعات إلى أربع ساعات، وقد تناهز نسبة الإناث اللائي يتعاطينه 50 بالمئة أو أكثر من ذلك، وتشير نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت لصالح البنك الدولي في الآونة الأخيرة إلى أنّ 73 بالمئة من النساء في اليمن يمضغن أوراق القات بشكل متكرّر نسبياً.
[caption id="attachment_332957" align="aligncenter" width="553"]
بالفيديو|| محوّلين المسجد إلى قاعة احتفال... جماعة الحوثي ترقص داخل مسجد بعد مضغ "القات"[/caption]
