أقدمت فتاة مصابة بالفصام، اليوم الإثنين، على قتل طفلة صغيرة "ذبحاً بالسكين"، أثناء ركوبها دراجتها الهوائية داخل حديقة عامة بـ بريطانيا مع والدتها.
جريمة مروعة في بريطانيا
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية، في تقريرٍ لها، إنَّ إليتونا سكانا، البالغة من العمر (30 عاماً)، مصابة بمرض انفصام الشخصية.
[caption id="attachment_332253" align="aligncenter" width="644"]
فتاة تقتل طفلة في حديقة عامة أمام أمها بـ بريطانيا[/caption]
وأوضحت أن سكانا، قامت بقتل الطفلة، إيميلي جونز، البالغة من العمر (7 أعوام)، بعد ذبحها في حديقة بولتون بمانشستر شمال غرب بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن والد الطفلة مارك جونز، قوله إنَّ: "سكانا كانت قنبلة موقوتة"، مطالباً مؤسسة (NHS) للصحة العقلية في مانشستر، بالاعتذار لعائلته عن قتل ابنته.
مؤكداً أن ما حدث لابنته "هراء مطلق"، وبأن المؤسسة تحاول التخلي عن كلّ المسؤولية، مُضيفاً: "لقد علموا أنها لا تمتثل للأدوية عن طريق الفم، لكنهم سمحوا لها بتناولها بمحض إرادتها، وهذا أمرٌّ سخيف".
وتابع القول: "ابنتي إميلي، قتلت على يد سكانا، حين كانت تستقل دراجتها داخل الحديقة، ونادت الطفلة والدتها التي كانت تهرول عندما قفزت عليها المرأة المصابة من على مقعد، وأمسكتها وشقتها عبر رقبتها بسكين".
"مترو" أشارت في تقريرها إلى أن المحكمة استمعت إلى الفتاة المريضة نفسياً، وأكّدت إنها لم تكن قد تناولت دواءها المضاد للذهان، وأنه تم تقييمها مرة واحدة فقط في الأشهر الثلاثة التي سبقت وفاة إميلي.
تقرير هيئة الخدمات الصحية، كشف في وقتٍ سابق، أن المريضة كانت "قد هددت سابقاً فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، وكانت مسلحة بسكين".
