أصدرت قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بمدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، اليوم الأربعاء، قراراً برفع الجاهزية في جميع نقاط الميليشيات الإيرانيّة وإلغاء الإجازات لجميه العناصر.
الحرس الثوري الإيراني يتأهب في سوريا
نقل مراسل وكالة "ستيب الإخباريّة" في ديرالزور وريفها، عبد الرحمن الأحمد، عن مصدرٍ خاص، قوله: "جاء قرار رفع الجاهزية استعداداً لعملٍ عسكري خلال الفترة القادمة".
[caption id="attachment_331050" align="aligncenter" width="838"]

الحرس الثوري الإيراني يتأهب في سوريا استعداداً لعملية عسكرية وشيكة.. ومصدر يكشف لـ"ستيب" التفاصيل[/caption]
وأوضح المصدر أن قيادة الميليشيا لم تفصح عن وجهة العمل العسكري، قائلاً: "من المرجح ألا يكون الاستنفار لعمليات تمشيط في البادية ضد خلايا تنظيم (داعش) كما هو المعتاد، بل لتوجّه قوات من الميليشيات الإيرانية خارج ديرالزور إلى محافظة ثانية".
وتابع: "كما أنه من المحتمل أن يتم إرسال تعزيزات من محافظة ديرالزور إلى المناطق الحدودية مع الجولان".
مراسلنا في المنطقة، أوضح أن هذه التحركات تأتي في ظل ما تتعرض له مواقع الميليشيات الإيرانيّة في سوريا من ضربات جويّة مجهولة بشكلٍّ مستمر.
استهداف سيارة تابعة للميليشيات الإيرانيّة بريف البوكمال
ويوم الأحد الفائت، أفاد مراسلنا أن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت سيارة تابعة لـ الحرس الثوري الإيراني، بريف البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وقال إنَّ الطائرة المسيّرة استهدفت السيارة أثناء مرورها بالقرب من منطقة الصلبي ببادية سويعية، عَقَبَ مدّة وجيزة من دخولها سوريا عبر الأراضي العراقيّة عن طريق المعابر المخصصة للميليشيات والقريبة من معبر القائم.
ووفق ما حصل عليه مراسلنا من معلومات، فإن الغارة دمرّت السيارة كلياً، ما أدّى لمقتل شخصين كانا على متنها، فيما لم يتسنَ له التأكّد من هوية القتيلين، ليتبين في وقتٍ آخر أن أحدهما قائد عسكري إيراني.
وكانت وسائل إعلام عراقيّة وإيرانيّة، أكّدت الإثنين الفائت، مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، وثلاثة مرافقين آخرين، بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة كانوا يستقلونها بعد عبورهم منفذ القائم الحدودي الرابط بين العراق وسوريا.
والجدير ذكره أنّ مواقع الميليشيات الإيرانيّة في ديرالزور وريفها تتعرض بشكلٍّ مستمر للاستهداف الجويّ المجهول الهوية.