تحول الكلب فلاش المرافق لفريق الإنقاذ "توبوس تشيلي"، إلى بطل بعين الكثير من اللبنانيين، بعدما تمكن من شم رائحة جثة تحت أنقاض مبنى مدمر في شارع الجميزة، بفعل انفجار بيروت.
https://twitter.com/MattKynaston/status/1301552385777643526
الكلب فلاش يحيي آمالًا
ومع استئناف فريق الإنقاذ البحث عن مفقودين، تمكن بعد وقوفه أمام المبنى من رصد نبض أيضًا، ما أحيا آمالًا بإيجاد شخص حي تحت الركام، بعد مرور شهر على انفجار المرفأ.
وفلاش عمره 5 سنوات، هو عضو فريق الإنقاذ التشيلي الذي وصل إلى بيروت مطلع هذا الشهر، كان مارًا مع فريق الإنقاذ ليل الأربعاء بالقرب من المبنى المدمر، فقام مباشرة بالتنبيه إلى وجود بشري تحت الأنقاض.
ماذا تعرف عنه ؟
وحول قدرة الكلب في إعطاء إشارة إلى وجود بشر تحت الركام، يوضح موقع "فورسز" البريطاني، أن هذا النوع من الكلاب، والتي تسمى بالمصطلح الشعبي كلاب الشمّ، تستطيع الكشف عن البشر في ظروف متنوعة، سواء كانت مدفونة نتيجة للجريمة أو الكوارث الطبيعية، أو مخفية على السطح أو مغمورة في الماء.
https://twitter.com/Joyce_Karam/status/1301615394675884035
ويضيف الموقع المتخصص بالأخبار العسكرية، "عندما يلتقط الكلب رائحة بشرية برسل إشارة إلى مدربه الذي يحدد بعد ذلك المنطقة التي يمكن أن يكون فيها البشري، متوفيًا كان أم حيًا، وتستطيع هذه الكلاب المدربة على البحث في منطقة ثلاثية الأبعاد باستخدام حاسة الشم، بينما يمكن للبشر التعامل مع بعدين فقط.
وقال ميك سويندلز، وهو مدرب لهذا النوع من الكلاب، إن سبب استخدام الكلاب هو أنَّ حاسة الشم لديها أفضل بكثير من البشر، أفضل بحوالي 350 مرة من نظام الشم لدى الإنسان.
https://twitter.com/bekmorheb/status/1301797129170685953
وقد تفاعل اللبنانيون بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مع الكلب فلاش، معتبرين أن ما قدمه لا يقدر بثمن بعدما كانت عمليات البحث عن ناجين متوقفة.
https://twitter.com/MichelinekhouEl/status/1301799797188431872
https://twitter.com/khaldounjaber1/status/1301590284829102082