قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيّة، اليوم السبت، في تقريرٍ لها إنَّ: "كبار خبراء الصحة العامة في الولايات المتحدة الأمريكيّة
يعبرون عن قلقهم من اختبارات فيروس كورونا المستجد الحالية، والتي تشخص أعداداً هائلة من مصابين قد يحملون كميات ضئيلة جداً من الفيروس لا تشكل خطراً على حاملها أو على الآخرين".
فيروس كورونا
وبحسب الصحيفة الأمريكيّة، فإن الاختبارات الحالية "حساسة، وقد ترصد حتى آثار الفيروس غير الضارة في الجسم".
وأضافت "والاختبار التشخيصي الأكثر استخداماً حالياً لكشف كورونا، يُسمى اختبار PCR، وهو يوفر إجابة بسيطة بنعم أم لا دون تفاصيل".
وأوضح التقرير، أن هناك "اختبارات (PCR) مماثلة لفيروسات أخرى تقدم بعض التفاصيل، كنسبة الفيروس في جسم المريض وهل هي معدية أم لا".
ووفقاً لما نقله التقرير، فإن "الخبراء يرون أن جواب نعم أم لا، الذي تقدمه اختبارات كورونا الحالية غير كافٍ".
[caption id="attachment_313610" align="aligncenter" width="480"]

اكتشاف جديد سيغير معادلة فيروس كورونا[/caption]
كمية فيروس كورونا بجسم المصاب
ويشير الخبراء إلى أن كمية الفيروس الموجودة في جسم المصاب هي التي "يجب أن تحدد مصير المريض".
مؤكدين، أنه "يتم اختبار الفيروس عبر مسحات الأنف، و عند فحص أي شخص قد تكفي مسحة واحدة من أنفه لاكتشاف الفيروس، فيما يتطلب الأمر أكثر من مسحة لاكتشاف الفيروس لدى آخرين".
وأضاف الخبراء، أنه "كلما ارتفع عدد المسحات المطلوبة لاكتشاف الفيروس لدى شخص ما، أظهر ذلك أن كمية الفيروس قليلة في جسمه".
لذلك يقترح الخبراء تحديد عتبة لعدد المسحات التي تجعل من الشخص مصابًا وناقلاً لعدوى الفيروس.
و الجدير بالذكر، أن عدد مصابي فيروس كورونا حول العالم، بلغ أكثر من 24 مليوناً و509 آلاف و180 إصابة، في حين بلغ عدد المتعافين 15 مليوناً و772 ألف شخص على الأقل.
اقرأ أيضًا: 10 أخطاء تجعل الكمامة سبباً لإصابتك بفيروس كورونا.. تعرّف عليها