شجرة غريبة تجتاح جنوب تدمر
أطلقت وكالة الإعلام الرسمية للنظام السوري "سانا"، يوم أمس الأحد، تحذيرات من أضرار شجرة غربية تم رصدها للمرة الأولى في سوريا، داخل الحي الجنوبي لمدينة تدمر.
[caption id="attachment_303853" align="aligncenter" width="660"]

التبغ الأزرق - مدينة تدمر - شجرة غريبة - سوريا[/caption]
وأكدت الوكالة أنه لم تظهر هذه الشجرة من قبل في سوريا، وحذرت بشدة سكان المنطقة ومواشيهم من خطورتها.
- مواصفات الشجرة الغربية
قال مدير مكتب تدمر في مؤسسة التطوير للبيئة والعامل في حكومة النظام السوري المهندس الزراعي، غسان فوزات العبدالله، إنه: "انتشرت في الحي الجنوبي بمدينة تدمر على أطراف واحة بساتين النخيل والزيتون شجرة غريبة عن المنطقة ولم تظهر سابقاً في سوريا صنفت تحت مسمى (التبغ الأزرق) وهي من الأشجار المؤذية لاحتواء أوراقها على مادة سامة".
وأوضحت بأن: "هذه الشجرة تنمو لارتفاع نحو 3 أمتار وتنتج نحو 10 آلاف بذرة سنوياً، وهي تنمو بشكل سريع حيث وصل عددها في المدينة إلى نحو 100 شجرة".
[caption id="attachment_303852" align="alignleft" width="300"]

التبغ الأرزق - شجرة غريبة - تدمر - سوريا[/caption]
وأكد بأن "هذه الشجرة تتحمل كافة الظروف البيئية واحتياجاتها المائية قليلة جداً ، مبيناً أن موطن هذه النبتة الأصلي في أمريكا اللاتينية ولم تتواجد في المنطقة العربية سوى بمنطقة عسير في السعودية".
- المسمى للعلمي للشجرة الغريبة
وبيّن العبدالله أنه بعد "أخذ عينات من هذه الشجرة وبذورها وإرسالها إلى مديرية زراعة حمص ومركز العلوم الزراعية وجامعة البعث إضافة إلى مركز بحوث اللاذقية، تم تصنيفها واكتشاف اسمها العلمي المعروف بـ التبغ الأزرق".
وأخيراً نوه العبدالله إلى خطورة هذه الشجرة على سكان المدينة، محذراً إياهم من الاستخفاف بخطورتها، كما وجه نداء إلى الجهات المعنية لمكافحتها قبل أن تنتشر ضمن واحة النخيل، كونها من النباتات الضارة والغازية.