
يطرد السموم من الجسم:
ولهذا السبب يقول خبراء التغذية أنه منقّ للدم، فهو يخلص الدم من السموم التي تنتج من عمليات الاستقلاب، وبهذه الطريقة يسهل عمل الكبد والكليتين اللذان يعتبران مصفاة الجسد.يشفي من الرشح والإنفلونزا:
وذلك لأنه مضاد أكسدة قوي ويحارب الجذور الحرة التي تتكون أثناء الرشح وتتلف الخلايا الصحيحة. وقد ثبت تأثيره الحميد في التخلص من نوبات الرشح في عدد من الدراسات، وخصوصاً إذا تمت إصافته إلى الفلفل الأسود، والهيل، والفانيلا، ويتم خلط المسحوق مع العسل وتناوله.
يعالج الأمراض المزمنة:
يعتبر عنصر الكركومين الذي يحتويه مضاداً قوياً للالتهاب ولذلك فقد يفيد في معالجة كل الأمراض التي يلعب الالتهاب المزمن دوراً هاماً فيها. مثل اعتلال البطانة الشريانية المسؤول عن أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، ومرض الزهايمر. وسائر الأمراض التنكسية الأخرى، وبالنسبة لأمراض القلب خصوصاً، فإن إعطاء 4 غرام من الكركم يومياً لمرضى القلب يخفض من احتمال إصابتهم بنوبة قلبية بنسبة كبيرة.يساعد على خسارة الوزن:
وذلك لأنه يزيد من إنتاج الأنسولين ويُسريع عملية الاستقلاب. وقد أكدت نتائج تجربة أجراها باحثون في جامعة بوسطن أن الفئران إذا أعطيت طعاماً غنياً بالشحوم، مضافاً إليه مكملات الكركم. كانت أوزانها بعد 12 أسبوعاً أقل من الفئران الذين لم تضف مادة الكركومين لطعامها الدهني. وينصح خبراء التغذية بخلط الزنجبيل والكركم والثوم لتخفيف الوزن خلال فترة زمنية قصيرة.