بيتكوين: 116,548.84 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
سلايد رئيسي اخبار سوريا

روسيا تنجح للمرة الثانية بسحب بساط السيطرة من إيران.. والأخيرة ستخلي هذه المناطق الاستراتيجية بسوريا

روسيا تنجح للمرة الثانية بسحب بساط السيطرة من إيران.. والأخيرة ستخلي هذه المناطق الاستراتيجية بسوريا
أفادت عدة مصادر موالية للنظام السوري، خلال الساعات الأخيرة، بمعلومات حول اتفاق جرى عقده بين عدة أطراف يقضي بخروج الميليشيات الإيرانية من مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرتها خلال الأيام القليلة القادمة. [caption id="attachment_295467" align="aligncenter" width="575"]سحب بساط السيطرة من إيران سحب بساط السيطرة من إيران[/caption] وبحسب ما رصدت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في حلب وريفها، هديل محمد فإنَ الميليشيات الإيرانية ستغادر بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها منذ بداية أحداث الثورة السورية كبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين. ومناطق أخرى سيطرت عليها عقب الحملة الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري وحلفاءها مطلع العام الحالي، مثل رتيان وعندان وحيّان، وعدد من القرى الواقعة شمالي حلب.

اقرأ أيضًا: مسؤول أمريكي: كورونا دمر إيران.. وموقف الأسد وروسيا سيكون أحد أسباب الانسحاب من سوريا

ومن المرّجح أن يكون هناك وجهتين لهذه الميليشيات، الأولى هي دير الزور كون إيران تركز بشكل كبير على هذه المحافظة كونها جسر العبور البري من العراق لسوريا والوجهة الثانية هي درعا، كونها على المثلث الحدودي مع إسرائيل والأردن. ويبدو أنَّ روسيا باتت تتحكم بشكل أكبر بالتحركات الإيرانية في سوريا، حيث سحبت الأولى من إيران خلال الفترة الماضية، بساط السيطرة في شرقي الرقة، والسيناريو اليوم ينتقل لشمال حلب. والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية أحكمت سيطرتها المطلقة على مناطق ريف حلب الشمالي كمدن حيان وعندان وأقامت العديد من الحواجز على أطراف المدن وهدمت عدد كبير من المنازل لمنع الأهالي من العودة إليها، كما منعت قوات النظام السوري حتى من دخول المنطقة. إلى جانب عمل إيران بتجنيد شبّان نبل والزهراء والسفيرة والعديد من مناطق ريف حلب لصالح ميليشياتها عبر تقديم الإغراءات المالية والأمنية، لمحاولة فرض صبغة شيعية على شمالي حلب. اقرأ أيضًا:روسيا تحسم موقفها من التقارير الإعلامية المتعلقة بإزاحة الأسد وتوضح الأسباب
المقال التالي المقال السابق
0