الارهاب في زمن فايروس كورونا
هجمات على قاعدة التاجي
سقطت عشرة صواريخ كاتيوشا على الأقل على قاعدة التاجي، شمالي بغداد، يوم الرابع عشر من مارس الماضي التي قتل فيها جنديان أميركيان، وأخرى بريطانية بهجوم مماثل قبل ذلك بأيام.
الصواريخ سقطت على الجزء الذي يضم قوات التحالف الدولي، لكن من دون معرفة حجم الخسائر والأضرار التي تسبب بها القصف.
وعثرت قوة من الشرطة على المنصة المستخدمة في الهجوم، في منطقة لا تبعد كثيرا عن القاعدة العسكرية.
هجمات في سيناء
في اليوم الأول من شهر مايو (أيار) انفجرت عبوة ناسفة في أحد المركبات المدرعة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة ضابط، وضابط صف، وثمانية جنود في عز تفشي فايروس كورونا . وأعلنت ولاية سيناء، التابعة لتنظيم «داعش»، مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان تداولته حسابات على «تويتر». وسرعان ما أعلن الجيش المصري رده على الهجوم بقتل مسلحين اثنين إثر تبادل لإطلاق النار في شمال سيناء.انفجار في عفرين السورية
في 28 من أبريل الماضي انفجر صهريج مفخخ مليء بمادة المازوت، في مدينة عفرين، شمالي سوريا؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا، بينهم 11 طفلًا وستة من المقاتلين المتحالفين مع تركيا، وإصابة 47 آخرين. وحملت وزارة الدفاع التركية «وحدات حماية الشعب الكردية» المسؤولية عن الهجوم، ووصفتها بأنها «عدوة الإنسانية».