الشرطة الإسرائيلية تقتل شاباً فلسطينياً
نشر تلفزيون فلسطين "الرسمي"، مساء أمس الأربعاء، مقطعًا مصورًا، يظهر لحظة قيام الشرطة الإسرائيلية بقتل شاب فلسطيني يدعى مصطفى محمود يونس، أمام والدته قرب مستشفى "تل هشومير" في مدينة "تل أبيب".
ويظهر المقطع المصور قيام أربعة من رجال الأمن بإسقاط الشاب، مصطفى يونس أرضًا، بعد أن أخرجوه من سيارة خاصة كان استقلها هو ووالدته للعودة لمنزلهم، وذلك بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما، ومن ثم إطلاق الرصاص عليه
من مسافة قريبة جدًا منه ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووفقًا لما نقله موقع "عرب 48"، فإن رئيس مجلس عارة المحلي، مضر يونس، صرح قائلًا: "الضحية كان في المستشفى لإجراء فحوصات،
ودار سجال بين الضحية وأفراد الأمن في المستشفى، ثم لسبب لم يتضح تم إنزال الضحية من سيارته عند خروجه،
ومن ثم أطلقوا عليه النار من مسافة قريبة بعدة رصاصات".
ويشار إلى أنّ الشاب الفلسطيني، مصطفى يونس، ينحدر من قرية عارة في منطقة المثلث بالداخل المحتل،
يبلغ من العمر 26 عام، ويعاني من بعض الإضطرابات النفسية.
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
في سياق منفصل بوقت سابق
هاجم مسؤول عسكري اسرائيلي ميليشيا حزب الله اللبناني مبيناً ضعف موقفه رغم كل التهديدات التي يطلقها ضد اسرائيل, وأكد أنها مجرد كلام لا أكثر.
جاء ذلك في تصريح موشيه إلعاد الحاكم العسكري الأسبق لمدينتي جنين وبيت لحم عبر مقال في صحيفة يديعوت أحرنوت أول أمس الأربعاء حيث قال إن :
” اشتداد التوتر في الجبهة الشمالية الذي تلا القصف الإسرائيلي لسوريا، يشير إلى أن حزب الله بات في موقف ضعيف،
لأن ما يحصل يحمل إشارات تحذيرية من أوساط عسكرية إسرائيلية، باتجاه حسن نصر الله شخصياً،
رغم أن لم يظهر كثيراً في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، ولم يجدد تهديداته المعتادة منذ سنوات طويلة”.
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]