يتعرض الكثير منّا لآلام الصداع المزعجة بالأيام الأولى من شهر رمضان، وكشفت الدراسات الطبية عن أسباب شعورنا بالصداع، وتناولت عدة طرق للتخلص منها والانتهاء من آلامها.
[caption id="attachment_290363" align="aligncenter" width="430"]

الصداع[/caption]
[divider style="solid" top="40" bottom="40"]
أسباب الصداع
وبيّنت الدراسات أنّ أسباب الصداع في أول أيام رمضان يرجع لعدة عوامل، أبرزها:
[tie_list type="checklist"]
- اختلاف مواعيد النوم، فعادة ينام كثيرون بعد صلاة الفجر ولا يأخذون قسطًا من الراحة أثناء الليل.
- تغيير مواعيد وجبات الطعام.
- اختلاف مواعيد تناول الأدوية، خاصة أدوية الضغط والسكر.
- وقف أو قلة احتساء الشاي والقهوة والكافيين المعتاد عليها يوميًا في الصباح.
- التدخين بمواعيد مختلفة عما كانت عليه قبل الصيام، حيث يشعر المدخن بالصداع الشديد بسبب قلة النيكوتين أو كثرتها بأوقات جديدة .
[/tie_list]
[divider style="solid" top="40" bottom="40"]
أنواع الصداع
وأشارت الدراسات إلى أنّ هناك نوعين من الصداع في شهر رمضان.
الأول:
يشعر الفرد به أثناء الصيام ويكون نتيجة انخفاض كمية السكر التي يحتاجها الجسم لتنشيط الدورة الدموية.
الثاني:
يحدث بعد الإفطار، ويكون عادة بسبب تناول الأطعمة والمشروبات دفعة واحدة وبسرعة.
ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإنسولين وينخفض حينها مستوى السكر في الدم.
إقرأ أيضاً: نصائح هامّة في رمضان لتقوية مناعة أجسامنا في ظل كورونا
[divider style="solid" top="40" bottom="40"]
نصائح للانتهاء من هذه الآلام
قدّمت تلك الدراسات عدة نصائح للتقليل من الشعور بالصداع في أول أيام الصيام، أهمّها:
[tie_list type="starlist"]
- ترتيب مواعيد تناول الأدوية قبل شهر رمضان بالمتابعة مع الطبيب المتخصص حسب الحالة.
- تأخير وجبة السحور قدر المستطاع، لتخزين كمية كبيرة من الطاقة للعمل في النهار أثناء الصيام.
- كثرة شرب الماء والسوائل واحتساء كميات كافية في السحور بهدف التقليل من أعراض الجفاف المسببة للصداع.
- تناول البقوليات عند السحور قدر الإمكان ومحاولة عدم تناول كميات كبيرة من الطعام بذلك الوقت.
[/tie_list]
إقرأ أيضاً: إليك أهم النصائح والإرشادات لصيام الطفل في رمضان
وأخيرًا في حال كان يعاني أحدنا من مشاكل في الأسنان أو الأنف أو العيون أو كنا نعاني من صداع مزمن أو صداع نصفي فلابد لنا من مراجعة الطبيب حينها قبل رمضان.