
ازدياد معدلات البطالة:
تضررت أكثر من 81% من القوى العاملة في العالم والبالغ عددها 3.3 مليار شخص بسبب الإغلاق الكلي أو الجزئي لأماكن العمل في سبيل مواجهة وباء كورونا. حيث خسر ملايين الموظفين أعمالهم وتوقفت دورة الإنتاج في أغلب دول العالم. ونشرت منظّمة العمل الدولية تقريرا حذرت فيه من التداعيات "المدمرة" التي ستخلفها جائحة كورونا على الوظائف والإنتاج حول العالم، مؤكدة أن سوق العمل يواجه "أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية". https://twitter.com/iloarabstates/status/1247536060193632259 وتوقعت المنظمة في تقريرها "أن تؤدي أزمة وباء فيروس كورونا المستجد إلى إلغاء 6.7 بالمئة من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام 2020. أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل، من بينها 5 ملايين في الدول العربية". https://twitter.com/UNDPArabic/status/1249723842660110337 القطاعات الأكثر تضررا بسبب كورونا هي:- قطاع الغذاء والفنادق (144 مليون عامل)
- قطاع البيع بالجملة والتجزئة (582 مليونا)
- قطاع خدمات الأعمال والإدارة (157 مليونا)
- قطاع التصنيع (463 مليونا)
تظاهرات أون لاين:
دعت بعض النقابات العمالية حول العالم الى اشكال مختلفة للاحتجاج والتعبير عن مطالبهم هذا العام. وجاء ذلك في ظل استمرار قوانين الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في معظم البلدان. ففي فرنسا دعت نقابات شبابية للتظاهر خلال الحجر المنزلي عبر رفع اللافتات واجتياح مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإعطاء هذا اليوم زخما جماعيا. وفي المغرب، أعدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أحد أكبر الاتحادات النقابية في البلاد، لمنتسبيها "برنامجا إلكترونيا" سيبث على صفحتها على فيسبوك. وفي تركيا ، أعد الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام في البلاد، لمنتسبيه "برنامجا إلكترونيا" سيبث على صفحته الإلكترونية. https://twitter.com/MemurSenArabiya/status/1255068614648123393 وفي إيطاليا، سيقام العرض الموسيقي الضخم الذي تنظمه الاتحادات النقابية الرئيسية في روما، ولكن بدون جمهور، وسيبث على القنوات المحلية.يوم العمال العالمي:
ويطلق عليه بالإنجليزية: International Workers' Day ، ويسمى أيضا يوم العمل (بالإنجليزية: Labour Day) في بعض البلدان، وهو احتفال نقابي سنوي.