نشر الموقع الرسمي للسفارة الروسية في تركيا، قبل يومين، سلسلة من التغريدات على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، يذكر فيها بأول رسالة أرسلها مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك لزعيم الثورة البلشفية بروسيا، فلاديمير لينين يطلب فيها دعمه، وذلك قبل 100 عام.
وقالت السفارة الروسية في تغريدتها: "قبل 100 سنة فقط، في 26 أبريل1920 أرسل مؤسس جمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك.
رسالة إلى زعيم الثورة البلشفية في روسيا فلاديمير إيليتش لينين، واقترح عليه فيها إقامة علاقات دبلوماسية مع روسيا السوفيتية
نيابة عن الحكومة المشكلة حديثًا وطلب مساعدة الشعب التركي في الحروب".
https://twitter.com/RusEmbTurkey/status/1254308374017118209?s=19
وعادت السفارة إلى نشر الرسالة بتغريدة أخرى على حسابها وبصيغة مختلفة.
https://twitter.com/RusEmbTurkey/status/1254312570393178113?s=19
ويذكر أنه تم بعد هذه الرسالة توقيع ما يعرف بـ "معاهدة موسكو أو معاهدة الأخوة".
بين الجمعية الوطنية التركية بقيادة أتاتورك وروسيا السوفيتية بقيادة فلاديمير لينين.
في 16 مارس 1921، لتكون نهاية الحروب الطويلة بين تركيا وروسيا.
وتضمنت حينها المعاهدة إعادة ترسيم الحدود للبلدين لأن وزير الخارجية السوفيتي.
غيورغي تشيشرين، طالب تركيا بالتخلي عن الأراضي الروسية التي احتلتها من أرمينيا لإتمام بنود المعاهدة.
ويشار إلى أنّ الجمعية الوطنية التركية استغلت وقتها الرفض الشعبي التركي ورفض السوفيت لمعاهدة "سيفر".
التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وسارعت في إرسال وفد تركي ترأسه بكير سامي بك، للتفاوض حول توقيع اتفاق صداقة مع الحكومة البلشفية.
هذا وتتمثل اليوم العلاقات الثنائية التركية والروسية بقيادة زعمائها الحاليين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
تفاوتًا واضحًا بالآراء وتضارب كبير في المصالح داخل سوريا.
وذلك باصطدام شبه مباشر بمنطقة إدلب شمال غرب سوريا، وبتوافق شبه كامل في مناطق قسد شرق سوريا.