الغذاء الصحي للطفل في شهر رمضان
يجب علينا ترتيب الوجبات والتنويع في الأغذية المفيدة للطفل، والتي يمكنها أنّ تسد احتياجاته، مع ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار، حتى ولو لم يكن صائمًا، وعدم تأخيرها والتركيز على شرب السوائل لتعويض ما فقده، في حال صام أو حاول ذلك. كما يجب الابتعاد عن الأطعمة التي يمكن بدورها أن تزيد من العطش، والتركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل، والحرص على الإبتعاد عن الأغذية الدسمة التي تؤدي إلى عسر الهضم.نصائح لوجبات السحور للأطفال
- بدايًة يجب عدم تأخير وجبة السحور، حيث تكون قريبة من موعد بدء الصوم،
- ثانيًا التأكد من احتواء السحور على مجموعة غذائية غنية وبالأخص على عنصر الكالسيوم.
- ثالثًا يجب أن تشمل سفرة السحور الأغذية الغنية بالبروتين مثل البيض، الحليب، اللبنة والجبن، والكربوهيدرات المعقدة مثل الموجودة بالحبوب الكاملة إذ أنها بطيئة الهضم.
- وأخيرًا علينا المحاولة قدر الإمكان تجنب الأغذية الدسمة والابتعاد عن الموالح والمخللات.
- أخذ كميات كافية من الماء.
خطوات تعليم الطفل الصوم في رمضان
هناك أربع خطوات أساسية لتعليم الطفل كيفية الصيام وهي:- إعطاء الطفل فرصة بالإعداد لاستقبال شهر رمضان ومشاركته في التحضير له، فشعوره أن له دور في هذا الأمر من شأنه أن يغرس في قلبه ووجدانه حب لهذا الشهر الفضيل.
- الاهتمام بشرح معنى الصيام ولماذا الناس تصومه، بأسلوب بسيط وسهل والاستعداد لتقبل أسئلته الكثيرة أياً كانت.
- الابتعاد عن الإجابات السلبية حول رمضان لأنها سترسخ في ذهنه.
- إشراك الطفل في إعداد وجبات الإفطار والسحور فهذا يمنحه شعور بالفرحة والسعادة.