شنّت الولايات المتحدة، ليلة الخميس – الجمعة، ضربات جويّة استهدفت مواقعًا تابعة للميليشيات الإيرانية في العراق، وسط أنباء عن مقتل الجنرال في ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، سيامند مشهداني، في منطقة جرف الصخر.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2020/03/VuOLjT1g3KaqCuUE.mp4
وعقب سويعات من تنفيذ الضربات، أكّدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنَّ الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت 5 مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في العراق.
ووفقًا للبيان: "نفذت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع كتائب حزب الله في أنحاء العراق، واستهدفت منشآت تخزين الأسلحة، والتي تشمل منشآت كانت تضم أسلحة تُستخدم لاستهداف قوات أميركا والتحالف".
وأوضح البيان أنَّ الضربات كانت "دفاعية ومتناسبة وكانت رداً مباشراً على التهديد الذي تشكله الميليشيات المدعومة من إيران".
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2020/03/gZREUD1Ajq-xIkAp.mp4
ونشر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، تغريدة عبر صفحته على موقع تويتر قال فيها: "كما ذكرت سابقًا ، لن تتسامح الولايات المتحدة مع الهجمات التي تدعمها إيران ضدَّ شعبنا ومصالحنا وحلفائنا. جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بينما نعمل مع شركائنا لتقديم الجناة إلى العدالة ، والحفاظ على الردع".
https://twitter.com/EsperDoD/status/1238176350139289600
هذا وأعلن الجيش العراقي، فجر اليوم الجمعة، في بيان له، أنَّ الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية على أربعة مواقع تابعة لقوات "الحشد الشعبي" والشرطة والجيش العراقي.
وذكر البيان أنَّ المواقع المستهدفة شملت موقعًا في النجف وثلاثة أماكن أخرى جنوب العاصمة بغداد.
من جانبه، قال مسؤول عراقي إنَّ إحدى الضربات الجوية استهدفت مطارًا قيد الإنشاء في كربلاء، مؤكّدًا إصابة مبنى المطار. وفقًا لرويترز.
وتورادت أنباء عقب قصف الغارات الأمريكية، عن استهداف السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد بصاروخي "كاتيوشا".
وقبل يومين، قتل جنديان أميركييان وآخر بريطاني، في هجوم بـ18 صاروخ "كاتيوشا"، استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنودًا أميركيين شمال بغداد.