رصدت عدسة مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، محمد الإدلبي، حجم الدمار في بلدة بليون بريف إدلب الشرقي، وتحديداً في المنطقة التي تعرضت للقصف، الخميس الفائت، وكانت تتواجد فيها آنذاك القوات التركية، التي خسرت 33 جندياً تركياً إلى جانب إصابة العشرات حينها.
https://youtu.be/fMg7k2ySJdw
ويظهر في المقطع المصور حجم الدمار في نقطة البلدية "النقطة 201 للجيش التركي"، التي كانت تعتبر محطة استراحة للجيش التركي، والنقطة الأخرى التي تمّ قصفها بعد فرار الجنود الأتراك إليها، والتي كانت مقر سابق لحزب البعث العربي الاشتراكي التابع للنظام السوري.
فيما يظهر المقطع المصور الآخر، حالة الدمار التي تعرضت لها بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، حيث تعتبر البلدة خالية من السكان بشكلٍّ كامل نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي عليها، وكونها محور معارك متكررة بين النظام السوري وحلفائه وفصائل المعارضة.
https://youtu.be/UA6Q5YjHEzg
والجدير بالذكر، أن 33 قتيلاً إلى جانب عشرات المصابين، سقطوا في صفوف الجيش التركي، إثر 3 غارات للطيران الحربي التابع للنظام السوري على تجمع للجيش التركي عند بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، قبل أسبوع، وهو ما أعقبه فتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى أوروبا وإطلاق عملية "دعم الربيع" العسكرية، وعقد سلسلة اجتماعات كانت آخرها اليوم في قمة ثنائية جمعته مع نظيره الروسي في العاصمة موسكو، وانتهت بالإعلان عن وقف إطلاق النار في إدلب.