اقرأ أيضاً : بالخريطة|| المزيد من التقدم لقوات النظام السوري بريف إدلب.. وقصف متبادل مع النقاط التركية بالمنطقة
وأكمل مراسلنا أنَّ بعض النازحين يتوجهون إلى مراكز الإيواء المنشأة حديثًا أو القديمة، والمكتظة أصلًا بالنازحين، فيما يلجأ بعض ممن يملكون بعض المال لاستئجار مساحة تكفي لعائلاتهم داخل المستودعات أو المداجن وأماكن إيواء المواشي، هربًا من الأحوال الجوية القاسية التي تمر بها المنطقة. ونوّه مراسلنا إلى أنَّ مئات العائلات سعت لإنشاء مخيمات عشوائية على المناطق الحدودية بريف إدلب الشمالي، فيما لم يملك آخرين ثمن الخيمة وتجهيزاتها، ليبقوا في العراء بانتظار مساعدة المنظمات الإغاثية العاملة بالمنطقة. وكان فريق منسقو الاستجابة أحصى بأحدث بياناته نزوح 61.384 عائلة بما معدله نحو 349.889 نسمة من أرياف حلب وإدلب، إلى المناطق الأكثر أمنًا، وسط عجز واضح بقدرة المنطقة التي تعاني من كثرة المنازل المدمرة نتيجة القصف بالسنوات السابقة عن استيعاب المزيد من حركات النزوح.