وفي التفاصيل، ذكر مراسلو وكالة ستيب الإخبارية في مناطق شرق الفرات أنَّ التعزيزات التركية شملت عربات مصفحة ومخصصة لإزالة الألغام، وجرافات عسكرية، بالإضافة إلى عشرات الآليات من دبابات وناقلات جند وعناصر.
هذا وأظهرت صورًا تناقلها نشطاء محليون قيام القوّات التركية بالتجهيزات والتحضيرات اللازمة لمعركة ما يُسمى بـ"نبع السلام"، حيث تمَّ حفر مواقع جديدة لمدافع (الهاوتزر) والعربات المدرعة والدبابات بالإضافة إلى توجيه مدافع الهاوتزر التي تمَّ نشرها على التلال المحيطة بمدينة تل أبيض الحدودية.
ومن المقرر أن تشارك فصائل المعارضة؛ المدعومة تركيًا، إلى جانب الجيش التركي، وذلك بعد تلقيها تدريبات عسكرية من قبل القوّات التركية.
فيما كشفت مصادر متقاطعة أنَّ مسؤولون أمنيون أتراك، عقدوا مؤخرًا اجتماعات سرية مكثفة مع وجهاء وقادة فصائل عسكرية من مدن تل أبيض ورأس العين ودير الزور من مناطق شرق الفرات.
هذا وكشف "الجيش الوطني"؛ المدعوم تركيًا، عن تعداد قواته التي ستشارك في معارك شرق الفرات، أو ما يُسمى بـ"نبع السلام" ضدَّ ميلشيات قسد، بعد يومين من إعلانه الاستعداد للمشاركة إلى جانب الجيش التركي بشكل رسمي.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، في تصريحات لوسائل إعلام عدّة، إنَّ عدد المقاتلين الذين سيشاركون في عملية شرق الفرات المرتقبة يبلغ 14 ألف عنصر، مشيرًا إلى أنَّ المشاركة بأعداد كبيرة تهدف إلى تحرير مناطق شرق الفرات من قبضة ميليشيا قسد.
