مشاتل الورود في إدلب مستمرة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها
نشر في
10 أغسطس, 2019
|
469 مشاهدة
رغم الظروف التي تمر بها سوريا عامة وإدلب خاصة أصبحت العديد من الأعمال نادرة أو قليلة بسب عدم وجود الوسائل الكافية للقيام بتلك الأعمال ومن تلك المشاريع التي أصبحت نادرة هي زراعة الورد إلا أنها بقيت محافظة على وجودها رغم الصعوبات سواء غلاء البذار أو عدم توفر المواد الأولية الازمة لهذه الزراعة نتيجة ظروف الحرب إضافة إلى انشغال الناس بتدبر أوضاعهم المعيشية والحياتيه ابو احمد هو رجل في الثلاثينيات من عمره يتقن فن التعامل مع الورود والزهور تعلم هذه المصلحة في دمشق منذ ان كان في الثامنة عشرة من عمره واستمر في هذا العمل حتى بدأت الثورة وهو مازال يمارس تلك الأعمال، في سنوات الثورة الأولى توقف عن العمل وفي الوقت الحاضر استأنف عمله وعاد إلى العمل في إمكانيات بسيطة ومتواضعةيقوم بشراء البذار واستيرادها من خارج البلاد منها يكون مهجن جاهز للزراعة ؛ ومنها يقوم هو بتحضره وتهجينه ملّحيَاتتم زراعة الورد في بيوت بلاستيكية هذه البيوت من خلالها يتم ضبط عوامل الجو؛ الورود تحتاج إلى درجة حرار معينة.. ويتم زراعة الورد في تربة مخصصه داخل البيوت البلاستكية وهذه التربة يكون متوفر فيها الغذاء الازم ليضمن بقاء تلك الورد على قيد الحياة وبخصوص علمية التهجين التي تعتبر علمية فريدة من نوعها في المناطق المحررة حيث يتم نقل غبار الطلع من زهرة ووضعة في ميسم زهرة اخرى من اجل الحصول على سلاله جيدة والوان متناسقةغالبية الورود التي يهتم بها وبزراعتها تلك التي تستخدم في المناسبات يطرح في الأسواق الزهور التي تستخدم في المناسبات على شكل (بوكي ورد)المشاكل والصعوبات التي يعاني منها :عدم القدرة في الحصول على المواد الازمة مثل الاسمدة والادوية التي تستخدم في القضاء على الامراض عدم القدرة على تصريف الناتج بسبب انشغال الناس في تامين القوت اليومي وتدبير الاوضاع المعيشية أيضا وارتفاع الاسعار حملات النزوح التي تشهدها المنطقة في الآونه الأخيرة