أعلن الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، اليوم الجمعة عن مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جرّاء الانفجار الذي ضرب ولاية "هاتاي" التركية.
[caption id="attachment_245300" align="aligncenter" width="960"]

جانب من التفجير الذي ضرب مدينة الريحانية جنوب تركيا[/caption]
كما كشف عن القمة الثلاثية المرتقبة بين تركيا وروسيا وإيران، التي ستشكّل فرصة حقيقية لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية بشكل خاص، وفق تعبيره.
جاء ذلك خلال تصريحات للرئيس التركي عقب أداء صلاة الجمعة.
تفجيرات هاتاي
أعلن الرئيس أردوغان، مقتل 3 سوريين جراء انفجار بسيارة في بلدة ريحانلي التابعة لولاية "هاتاي" جنوبي تركيا، والمتاخمة للحدود السورية.
وقال في تعليق أمام الصحفيين، من الواضح أنَّ هناك قنبلة بداخل السيارة، ونتيجة انفجارها قُتل 3 سوريين وفق المعلومات التي زودني بها وزير الداخلية، والسلطات المعنية تجري حاليًا التحقيقات اللازمة في السيارة، للكشف عن ملابسات الحادثة، وأنه تمَّ تحديد هويات القتلى.
وأشار أردوغان إلى أنَّ المعطيات الأوليّة حول الحادثة تشير إلى احتمالية وجود "صلة بالإرهاب".
وكانت مصادر أمنية تركية، قد قالت الجمعة، إنَّ الحادث وقع في شارع محمد عاكف أرصوي، على بعد نحو 750 مترًا عن مبنى القائم مقام.
قمة ثلاثية مرتقبة بشأن إدلب
لفت الرئيس أردوغان إلى أنَّ القمة التركية الروسية الإيرانية فرصة لمناقشة ملف إدلب بشكل خاص، حيث من المقرر عقدها أواخر شهر آب/ أغسطس أو مطلع أيلول/ سبتمبر العام الحالي.
و أوضح أنَّ القمة ستشكل فرصة لمناقسة قضايا مثل الخطوات التي يمكن اتخاذها في هذه المرحلة، وخاصة فيما يتعلق بإدلب، مشيرًا إلى أنَّ تركيا و روسيا تبذلان كافة الجهود الممكنة لحل الوضع في إدلب.
كما لفت إلى استمرار الاتصالات بين تركيا والولايات المتحدة على مستوى وزراء الخارجية بشأن المناطق التي تخص الأمريكيين في سوريا.
ويوم أمس، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبرهيم قالن، إنَّ القمة الثلاثية ستبحث الوضع في سوريا بجميع جوانبه، وفي المركز منه الوضع في إدلب، والأوضاع في بقية مناطق سوريا، والوضع الأمني العام.
وأضاف أنَّ القمة ستبحث كذلك عملية الانتقال السياسي، ولجنة الدستور، وعودة اللاجئين. وأوضح التحضيرات بدأت وجاري العمل للاتفاق على الموعد.