بلغ عدد الشبان المعتقلين من أرياف مدينة الرقة، على يد ميليشيا "قسد"، بحسب توثيق مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" هناك "133" شابًا منذ بداية الشهر الفائت، وذلك عبر دوريات وحواجز طيارة في القرى، وتم سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وقال ياسر الحمود، مراسل الوكالة في الرقة: إنَّ الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا "قسد" كثفت حملتها في أرياف الرقة مستهدفة الشبان من عمر الـ 18 إلى 30 عامًا.
الهدف من الحملة
أوضح مراسلنا، أنّ الحملة جاءت بعد تشكيل المجالس العسكرية في مناطق سيطرة "قسد" بهدف تعزيزها بالمزيد من العناصر.
https://stepagency-sy.net/?p=242019
وبدأت لجنة الدفاع الذاتي مناقشة إصدار قرار لاعتقال الشبان وزجهم في معسكرات التجنيد داخل مدينة الرقة وسط مخاوف من غضب الشبان من هذا القرار داخل المدينة كونها الملجأ الأخير لهم الذي يحميهم من التجنيد الإجباري.
هروب وانشقاقات
أشارت إدارية في لجنة الدفاع الذاتي في الرقة، لوكالتنا، إلى أنَّه منذ يومين هربت مجموعة مكونة من أربعة شبان مجندين قسريًا في صفوف "قسد" إلى مناطق سيطرة قوات النظام في ريف الرقة الشرقي، والتحقوا بالخدمة العسكرية في جيش النظام، وذلك بحسب ظنهم أنه معترف عليها أكثر من الخدمة في قسد.
وذكر مراسل الوكالة، أنَّ عمليات انشقاق جرت خلال الشهر الفائت في صفوف المجندين قسريًا، وذهبوا إلى البلدات الحدودية، ومن ثم الخروج إلى الأراضي التركية وبلغ عددهم من 15 إلى 20 شابًا.
يُذكر أنَّ الشبان الذين يتم زجهم قسريًا في صفوف "قسد" يتم إخضاعهم لدورة تدريبية ثم إرسالهم إلى نقاط الرباط خارج مدنهم، بالإضافة إلى فرز مجموعات تُساهم في حفر الأنفاق والتحصينات التي تقوم بها "قسد".
