ولفتت الهيئة العامة إلى أنَّ أول اجتماع للهيئتين الرئاسية والسياسية بعد انتخابهما سيكون في مقر الائتلاف بريف حلب الشمالي، ليتم بعدها عقد مؤتمر صحفي لشرح التوجهات الجديدة في كافة المجالات.
كما ناقشت الهيئة العامة عدة قضايا كالتطورات السياسية والعسكرية وأعمال الحكومة المؤقتة وملف المعتقلين وأوضاع النازحين واللاجئين بشكل عام، وأوضاع اللاجئين في لبنان بشكل خاص، حيث يواجه السوريون في لبنان حملة عنصرية ممنهجة بهدف الضغط عليهم وإعادتهم إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام السوري.
وناقشت الدورة الوضع في إدلب وريف حماة، حيث تتعرض المنطقة لحملة برية وجوية موسعة من قبل النظام السوري والطيران الروسي، والتي بدأت في السادس والعشرين من شهر إبريل/نيسان الفائت عقب فشل الدورة الـ 12 من محادثات أستانا.
