
المستهدفون عناصر التسوية
أفاد حمزة العنزي، مراسل وكالة "ستيب الإخبارية"، بأنَّ الموت عطشًا بات يُهدد عناصر التسوية في خيم نظام الأسد الواقعة شرقي السويداء. ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة قولهم، إنَّ بعض العناصر هربوا من الخيم نحو إحدى القرى في المنطقة بعد انقطاع المياه عنهم لليوم السادس على التوالي، وذلك بحجة تعطيل سيارة صهريج المياه.
صعوبات أخرى
أضاف مراسلنا قيس، أنَّ قوَّات النظام تزيد الصعوبات على عناصر جيشها في بادية السويداء ومحيط منطقة التنف ومخيم الركبان، عبر قلة إعطاء الإجازات للعناصر وعدم تسليمهم الرواتب وخاصة لعناصر الاحتياط الملتحقين حديثًا، وإرسالهم إلى نقاط بعيدة في أقصى التلول في بادية السويداء التي تنتشر فيها عشرات النقاط. وكان نظام الأسد نقل معظم الذخائر في بادية السويداء بدون آليات، بل على ظهور عناصر التسوية، بالإضافة إلى حفر الجور الفردية، وكأنهم سجناء محكوم عليهم بالأعمال الشاقة.