مجازر مستمرة
أفاد "عبد الله أبو علي" مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب بأنَّ الطائرات الروسيَّة استهدفت اليوم محيط مدينة "كفرنبل" وبلدات "الفطيرة، إحسم، كفرسجنة، والهبيط"، بالإضافة إلى إلقاء المروحيات براميلها المتفجرة على بلدات "حيش، معرة حرمة، الركايا، والهبيط" جنوبي إدلب دون تسجيل إصابات تزامنًا مع طيران استطلاع روسي في سماء المنطقة. من جهته، أحصى الدفاع المدني مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاث نساء وطفلين وإصابة سبعة عشر آخرين بينهم ثلاث نساء جراء القصف الجوي أمس الجمعة على "خان شيخون، كفرنبل، معرةالصين، حيش، معرة النعمان" جنوبي إدلب بالإضافة لإصابة رجل وامرأة في بلدة "بداما" غربها.تعليق المساعدات
قال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة "هيرفيه فيرهوسيل" في مؤتمر صحفي بجنيف السويسرية، الجمعة: إنَّ "البرنامج يعلّق مساعداته الغذائية الشهرية لـ50 ألف سوري بـ'خفض التصعيد' بسبب انعدام الأمن". ودعا فيرهوسيل جميع الأطراف المتنازعة إلى "الحد من العنف، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار (سوتشي) الموقع بين تركيا وروسيا في 2018". وأشار إلى مواصلة البرنامج توزيع مساعدات غذائية في أماكن يسمح الوضع الأمني فيها بذلك.إحصائية للنازحين
ذكر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس الجمعة، أنّه أحصى نزوح أكثر من 537391 نسمة، أي ما نسبته 90% من سكان المناطق المستهدفة في إدلب وحماة منذ توقيع اتفاقية سوتشي، منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وبيّن الفريق أنَّ الحملة الأولى في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، نزح على إثرها 37245 نسمة، والحملة الثانية في شهر ديسمبر/كانون الأول من ذات العام، نزح على إثرها 41367 نسمة، وكان عدد النازحين الأكبر في الحملة العسكرية الثالثة، والتي كانت بدورها الأعنف، إذ بلغ عدد النازحين من 2 شباط/فبراير إلى 10 أيار/ مايو الجاري 458779 نسمة (72911 عائلة).