تقدم للنظام
قال "عمر العمر" مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في ريف حماة: إنَّ شدة الاشتباكات والقصف المستمر أجبرا فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" على الانسحاب من قرية "الجنابرة" بعد معارك مع قوّات النظام التي تستهدف محاور الاشتباك من حواجزها في معسكر بريديج. وأضاف مراسلنا أنَّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل "عبدالله عبدالمنعم الشريم" المعروف باسم (أبو ساطور .م.ط) على جبهة كفرنبودة وهو أحد رماة ال م/د في الجبهة الوطنية، وإصابة عدد من المقاتلين، وبالمقابل وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوَّات النظام.سياسة الأرض المحروقة
أشار مراسل الوكالة إلى استهداف قوَّات النظام بقذائف المدفعية مدينة "اللطامنة" وقريتي "الزكاة وتل الصخر" وقصفت الطائرات الحربية بلدة "كفرنبودة" بالصواريخ شمالي حماة، وقرية "السرمانية" غربها، وطال قصف صاروخي مدينة "قلعة المضيق" غربي حماة مع استمرار القصف.المزيد من الضحايا
وثق الدفاع المدني مقتل 4 مدنيين (طفلين وامرأتين) وإصابة 4 آخرين بينهم (طفلين وامرأة) في قرية "ربع الجور" بالقرب من خان شيخون إثر غارتين جويتين بالصواريخ الارتجاجية استهدفتا منازل المدنيين فجر اليوم، كما قتلت امرأة وطفلها في بلدة "شنان" جنوبي إدلب نتيجة غارة روسيَّة.إعلام النظام
زعمت وكالة النظام "سانا" أنَّ "وحدات الجيش ترد على خروقات الإرهابيين بعمليات مكثفة على مواقع انتشارهم وخطوط إمداداتهم ومحاور تحركهم في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي، ودمّرت منصات إطلاق صواريخ كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية في كفرنبودة وعابدين وكفر سجنة للاعتداء على القرى الآمنة بريفي إدلب وحماة". وكانت حصيلة ضحايا إدلب أمس الأحد بلغت 16 قتيلًا بينهم 6 نساء و3 أطفال و44 جريحًا بينهم 8 نساء و16 طفلًا جراء القصف الجوي المكثف.