احتقان شعبي واسع، وتهديدات مباشرة للروس بسبب قوّات الأسد
قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في درعا "راجي القاسم" إنَّ لجنة التفاوض بمدينة نوى والمتمثّلة برئيسها "مهران الضيا" إلى جانب القيادي السابق "يحيى الصقر" في فرقة (أحرار نوى) في صفوف المعارضة. اجتمعت مع ضباط روس بهدف الضغط على النظام لوقف انتهاكاته بحق أهالي وأبناء المحافظة، والالتزام بتطبيق بنود الاتفاق الذي تمَّ بين المعارضة والنظام بإشراف روسي. وأشار مراسلنا إلى أنَّ "الصقر" وجّه تهديدات مباشرة للروس، مفادها أنه بحال استمر النظام بممارسة ضغوطاته على المدنيين وعناصر التسوية على هذا الحال، فستكون المواجهة بالرصاص. وبحث الاجتماع الوضع الأمني والخدمي في المدينة، وحاول الروس تخفيف الاحتقان الشعبي بتقديم وعود وتطمينات، حول تصرفات قوّات النظام وميليشياته من الاعتقالات المستمرة بحق أبناء المدينة.الروس ينقلون مطالب لجنة التفاوض لمسؤولي النظام
توجّه الوفد الروسي عقب الاجتماع، والتقى العقيد "كمال" رئيس الملف الأمني في المنطقة، وأبلغوه مطالب اللجنة المفاوضة. ولم يتم الرّد من قبل رئيس الملف الأمني بالمنطقة، إلّا أنه قدّم وعود للروس باحتواء الموقف. وتشهد مدينة "نوى" الواقعة بالريف الغربي لمحافظة درعا، كتابات مناهضة للنظام السوري في أماكن مختلفة بالمدينة، وسط تواصل الاعتقالات بحق أبنائها من قبل قوّات النظام وميليشياته.
