مصدر مقرّب من القيادي يروي التفاصيل لـ ستيب
وفي التفاصيل، تحدّث مصدر مقرّب من "الدرويش" لـ وكالة "ستيب الإخبارية" أنَّ الدورية داهمت مزرعة قائد الميليشيا الواقعة في قرية "كفراع" على بعد (13 كيلومترًا) شمال شرقي مدينة حماة. وأوضح المصدر أنه تمّت مصادرة مستودع يحوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كان يخفيها "الدرويش" في مزرعته، واكتفت الدورية بمصادر الأسلحة دون اعتقاله. وذلك بسبب قربه من قائد إدارة المخابرات الجوية اللواء "جميل الحسن" والعميد "سهيل الحسن" قائد ميليشيا النمر.أسباب عزل القيادي "الدرويش" من مهامه وتجريده من سلاحه
ومن جانبه، قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في حماة "علي أبو الفاروق" إنَّ الدرويش كان مسؤولاً عن ميليشيا ذات نفوذ واسعة تُدير معبر قرية "أبو دالي" التي ينحدر منها، والواقعة في ريف إدلب الشرقي. حيث سيطرت "هيئة تحرير الشام" على المنطقة في أكتوبر 2017، والتي استطاعت قوّات النظام من استعادتها بعد عدة أشهر، وعلى إثرها تمَّ التخلي عن "أحمد الدرويش" بعد عدة أشهر. وأوضح مراسلنا أنه تمَّ تجريده من صلاحياته وعناصره وسحب السلاح الذي كان بحوزته، ليقوم بالانتقال إلى قرية "كفراع" مجردًا من أي سلطة.الأسد وبمساندة روسية يتخلّص من شبيحته المتمردين
يُذكر أنَّ قوّات النظام وبدعم روسي تحاول التخلص من الشبيحة البارزين وقيادات المجموعات المتمردة وإقصائها، خصوصًا المجموعات التي لاتملك ولاء كاملا للروس. حيث تسعى الأخيرة لإعادة هيكلة جيش النظام واستقطاب الشباب للعودة لتأدية الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
