ضغوطات جديدة من الروس على أبناء مناطق التسوية في درعا
وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في درعا راجي القاسم أنَّ الاجتماع تمثّل بوضع شروط من قبل الطرفين. حيث اشترط تحالف القطاعات المذكورة عدم الذهاب للقتال في إدلب، والخدمة في محافظة درعا فقط. فيما أصرَّ الجانب الروسي على سحب المطلوبين للخدمة للقتال في إدلب، لينتهي الاجتماع بمغادرة معاون مدير المخابرات الروسية إلى إسرائيل.تحدّي مباشر من أبو مرشد البردان بوجه الروس
قال مراسلنا إنه عقب انتهاء الاجتماع، قام "أبو مرشد البردان" بجمع أبناء مدينة طفس ممن التحقوا ضمن صفوف الفرقة الرابعة، ووجه لهم تهديدات مباشرة بحال وافق أحدهم على شروط الجانب الروسي والذهاب للقتال في إدلب. ويوم أمس، اجتمع ضابط روسي يُدعى "زورين" في مدينة طفس للاطلاع على نتائج الاجتماع الأول ومحاول إقناع وجهاء البلدة بشروط الجانب الروسي. إلّا أنَّ طلبه قوبل بالرفض من قبلهم، وأصرّوا على تطبيق بنود اتفاق التسوية والخدمة في محافظة درعا، بهدف الحد من التواجد الشيعي الإيراني في الجنوب. ولفت مراسل الوكالة إلى أنّه لم يتم التوصّل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف، إلّا أنَّ الجانب الروسي يتعرّض لضغوطات من قبل الإمارات والأردن وإسرائيل، لإنهاء التمدد الشيعي الإيراني.